۴۰۰مشاهدات

داعش ينحر 12 مقاتلاً من القاعدة في سوريا

وأشارت الصحيفة إلى أن التسجيل المصور يحمل إسم "توبوا قبل أن تقدر عليكم" ويظهر عملية إعدام (12) عنصر ذبحا بالسكاكين، كما ويُظهر"اعتراف" اربعة منهم بالقتال ضد "داعش".
رمز الخبر: ۲۸۵۱۸
تأريخ النشر: 27 June 2015
شبکة تابناک الاخبارية: أظهرت لقطات فيديو مقاتلين من تنظيم "داعش" وهم يعدمون عناصر من تنظيم القاعدة وجيش الاسلام اتهمهم بالقتال الى جانب تنظيم القاعدة.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على موقعها الالكتروني أن الفيديو تم تصويره بالقرب من العاصمة دمشق معقل النظام السوري، وتظهر لقطات "مقززة" لرجال مرتَدِين اللباس البرتقالي، في إشارة لنية إعدامهم، ويجري استجوابهم قبل تنفيذ حكم الاعدام بحقهم.

وأضافت الصحيفة أنه وبحسب الفيديو، فبعد أن إعترف هؤلاء الرجال بـ"جريمة معارضة" (داعش) وعدم إعلانهم الولاء لزعيم الجماعة المتعطش للدماء "أبو بكر البغدادي"، تم إقتيادهم إلى الصحراء حيث يظهرون وهم جاثمين على ركبهم/ وكل رجل منهم وراءه عضو ملثم من الدولة الاسلامية.

وأشارت الصحيفة إلى أن التسجيل المصور يحمل إسم "توبوا قبل أن تقدر عليكم" ويظهر عملية إعدام (12) عنصر ذبحا بالسكاكين، كما ويُظهر"اعتراف" اربعة منهم بالقتال ضد "داعش".

وقال ثلاثة منهم انهم ينتمون الى "جيش الاسلام"، في حين قال الرابع انه تونسي ينتمي الى "جبهة النصرة"، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا.

وأضافت الصحيفة بأن التسجيل تحدث عن أن التنظيم كان يعمل على فك الحصار عن الغوطة ولكن من وصفهم بـ"الصحوات" ردهم ومنعهم من فك الحصار وأن الذين تم إعدامهم من عناصر "جيش الاسلام" هم من الذين وقعوا في أسر التنظيم بعد سيطرته على منطقة "الدكوة" في القلمون.

وبحسب الصحيفة فإن التسجيل المصور صدر عن "فرع دمشق" الجماعة الاقل شهرة في تنظيم الدولة الاسلامية، ولكنه يحمل بصمات التكنولوجيا الفائقة لجماعة أخرى محترفة.

وأضافت الصحيفة أنه يظهر في التسجيل الصوتي رجل يحمل سكيناً مهدداً ومتوعداً، وهو يبث برسالة إعلامية مكررة عن قوة التنظيم ووقوفه مع الحق، ثم يقوم عناصر التنظيم بذبح الرجال بوساطة سكاكين، ومن ثم فصلوا رؤوسهم عن أجسادهم ووضعوها فوق ظهورهم.

ونوهت الصحيفة إلى أن تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) كان، بالطبع، ذات يوم جزءا من تنظيم القاعدة قبل أن يغادر "الشبكة الارهابية الدولية" وإعلانه إقامة الخلافة لحكم المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وفي حين أن المجموعات التي لا تزال تتحدث عن بعضها البعض كأعداء، فإنها تُظهر استعدادها للعمل معا إذا كانت نتائج هجوم مزدوج على أهداف النظام أو جماعة متمردة منافسة سيكون مفيدا للطرفين.كما تقول "ديلي ميل"


رایکم