۳۲۵مشاهدات

مباحثات أمنية سعودية أمريكية على وقع الزلزال المصري

وكانت التظاهرات انطلقت بعد صلاة الجمعة، تحت شعار «جمعة الغضب» تلبية لدعوة المحتجين الذين أطلقوا تحركاتهم منذ يوم الثلاثاء الماضي 25 يناير الحالي، الذي صادف عيد الشرطة، بهدف المطالبة بإصلاحات سياسية واجتماعية، وتحولت إلى المطالبة بإسقاط نظام الرئيس مبارك.
رمز الخبر: ۲۹۰۸
تأريخ النشر: 02 February 2011
شبکة تابناک الأخبارية: بحث وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز مع مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية ليون بانيتا، الذي يزور المملكة حاليا، المستجدات الإقليمية والدولية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» ليلة الأحد الاثنين أن النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز ناقش مع بانيتا "الموضوعات التي تهم البلدين الصديقين واستعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية".

وحضر الاستقبال الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية، ومدير عام الإدارة العامة للعلاقات والتوجيه اللواء الدكتور صالح بن محمد المالك، ومساعد مدير عام المباحث العامة للتعاون الدولي اللواء خالد الحميدان.

وتأتي زيارة مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية ليون بانيتا إلى المملكة في ظل حالة الغليان التي تشهدها المنطقة خصوصا في تونس ومصر والعراق ولبنان والسودان.

وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أكد الأحد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما أن استقرار مصر لا يمكن المساومة عليه أو تبرير المساس به تحت أي غطاء.

وزير الداخلية السعودي الامير نايف بن عبد العزيز
الامير نايف بن عبد العزيز

وقال الملك عبد الله، الذي يقضي فترة نقاهة حاليا في المغرب، خلال الاتصال الهاتفي، الذي بادر به الرئيس الأمريكي باراك أوباما "إن استقرار مصر وسلامة وأمن شعبها الشقيق أمر لا يمكن المساومة عليه أو تبرير المساس به تحت أي غطاء"، مؤكدا "أن مكتسبات ومقدرات مصر الشقيقة جزء لا يتجزأ من مكتسبات ومقدرات الأمتين العربية والإسلامية".

وذكرت «واس» أن الرئيس الأمريكي "تفهم وجهة نظر خادم الحرمين الشريفين بما يتفق مع استقرار المنطقة وأمنها".

وأضافت إن الاتصال تناول العلاقات بين البلدين الصديقين وتطورات الأوضاع في المنطقة وما تشهده حالياً مصر "من أحداث مؤسفة واكبها أعمال فوضى وسلب ونهب وترويع للآمنين مستغلين مساحات الحرية والتعبير محاولين إشعال نار الفوضى لتحقيق مآربهم المشبوهة وهو ما لا يقره الطرفان السعودي والأمريكي".

وكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز أجرى السبت اتصالاً هاتفيا بالرئيس المصري محمد حسني مبارك اطمأن خلاله على الأوضاع في مصر.

ونقلت «واس» عن الملك عبد الله بن عبد العزيز قوله "إن مصر العروبة والإسلام لا يتحمل الإنسان العربي والمسلم أن يعبث بأمنها واستقرارها بعض المندسين باسم حرية التعبير بين جماهير مصر الشقيقة واستغلالهم لنفث أحقادهم تخريباً وترويعاً وحرقاً ونهباً ومحاولة إشعال الفتنة الخبيثة".

وأضاف الملك عبد الله بن عبد العزيز إن المملكة العربية السعودية شعباً وحكومة إذ تشجب ذلك وتدينه بقوة فإنها في نفس الوقت تقف بكل إمكاناتها مع حكومة مصر وشعبها الشقيق.

وكانت التظاهرات انطلقت بعد صلاة الجمعة، تحت شعار «جمعة الغضب» تلبية لدعوة المحتجين الذين أطلقوا تحركاتهم منذ يوم الثلاثاء الماضي 25 يناير الحالي، الذي صادف عيد الشرطة، بهدف المطالبة بإصلاحات سياسية واجتماعية، وتحولت إلى المطالبة بإسقاط نظام الرئيس مبارك.

وأدت الصدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن إلى سقوط المئات من الجرحى والعشرات من القتلى، في ظل تقديرات غير دقيقة.
رایکم