۴۵۴مشاهدات
الرئيس روحاني:

السعودیة تتحمّل مسؤولیة کارثة منى وخسارتنا لا تعوض

ولفت الرئيس روحاني الى بدء فصل جديد بين إيران والعالم وقال: نحن عقدنا العزم على فتح أجواء جديدة مع الحفاظ على مبادئنا.
رمز الخبر: ۲۹۵۹۰
تأريخ النشر: 29 September 2015
شبکة تابناک الاخبارية: اشار الرئيس الايراني حسن روحاني الى ان الشعب الإيراني يعيش حالة حزن عميق الآن بسبب مقتل الآف المسلمين في مشعر منى وفي موسم الحج بينهم مئات الإيرانيين.

واكد الرئيس روحاني في كلمته اليوم الاثنين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ 70 ان الحادث الذي تعرض له الحجاج في منى كان بسبب سوء الإدارة واضاف: ما تعرض له الحجاج في منى خسارة عظيمة لا تعوض بالمال ونطالب السعودية بالقيام بمسؤولياتها في إعادة جثامين الضحايا الإيرانيين وتحديد مصير المفقودين في كارثة منى.

ولفت الرئيس روحاني الى بدء فصل جديد بين إيران والعالم وقال: نحن عقدنا العزم على فتح أجواء جديدة مع الحفاظ على مبادئنا.

واعتبر ان الأمم المتحدة قد اتخذت قرارا سليما بشأن رفع الحظر المفروض على إيران واضاف: قرارات مجلس الامن والقرارات الاحادية الجانب ضد ايران غير قانونية فضلا عن عدم جدوائيتها ولذلك نرى ان الولايات المتحدة اضطرت الى ترك الحظر وممارسة الضغط واختارت المفاوضات معنا برفقة الدول الاوروبية.

وتطرق الرئيس الايراني الى الخطر الذي يهدد المنطقة برمتها من قبل الجماعات الارهابية وقال : ان المنظمات الارهابية قد تتحول الى حكومات ارهابية في المنطقة، ولذلك نقترح ان تكون المواجهة مع الارهاب ضمن وثيقة في الامم المتحدة .

وشدد على ضرورة عدم السماح للدول بالتدخل في شؤون الدول الأخرى بذريعة مكافحة الارهاب واضاف: نحن مستعدون للمساعدة في نشر الديمقراطية في سوريا واليمن كما ساعدنا في العراق وافغانستان.

واكد ضرورة انهاء الارضية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لاقتلاع جذور الارهاب داعيا دول المنطقة للتعاون في المجالات الاقتصادية وصولا الى تفاهم سياسي واضاف : بغية مكافحة الارهاب يجب اقتلاع جذوره الاقتصادية.

واعتبر الرئيس الايراني ان العراق وسوريا واليمن أمثلة على معاناة الشعوب من التطرف والغزو والعدوان وقال: أوجه دعوة لجميع دول المنطقة لإعداد خطة لمواجهة الإرهاب .

واوضح روحاني: علينا ان لاننسى ان جذور الحرب والدمار والارهاب اليوم تعود الى الاحتلال والعدوان والتدخل العسكري الذي وقع بالامس ولولا العدوان العسكري الاميركي على افغانستان والعراق ولولا الدعم الاميركي المفتوح للممارسات اللاانسانية للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم لما وجد الارهابيون ذريعة اليوم لتبرير جرائمهم.

وقال، ان من الضروري للادارة الاميركية وبدلا من تزييف الحقائق في المنطقة وتوجيه الاتهامات الباطلة على الاخرين العمل على وضح حد لسياساتها الخطرة وحلفائها التي تكرس العنف والطائفية في المنطقة وان تنسجم مع مبادئ ومطالب شعوب المنطقة.

النهاية
رایکم