شبکة تابناک الاخبارية: نشرت صحيفة ”ديلي ميل” البريطانية صورا لما تقول إنه أقبح الجلادين في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف إعلاميا بـ ” داعش” وأكثرهم دموية.
وقالت الصحيفة في تقرير نشرته – الجمعة- على موقعها الإلكتروني إن المتطرف البدين الملقب بـ ” البلدوزر” منوط به قطع رؤوس الرجال وبتر أطراف الأطفال في إطار عمل ما يسمى بـ ” لجنة التقطيع” التابعة لـ داعش.
"بلدوزر داعش الجبان”، على حد وصف التقرير، يظهر دائما مقنعا مثل "محمد إموازي” البريطاني المعروف بالجهادي ” جون” ولا يجرؤ على الكشف عن وجهه أمام عدسات الكاميرات.
وظهر صبي سوري في الـ 14 من العمر الأسبوع الماضي وهو يحكي كيف قطع "الوحش الداعشي المتطرف” يده ورجله لرفضه الانضمام إلى تنظيم الدولة.
وقال عمر الذي كان يقاتل بين صفوف جماعة معارضة مناهضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد وتم تعذيبه لأكثر من شهر إن البلدوزر جمع حشدا كبيرا من الأطفال و بعد تقييد يده اليمنى وساقه اليسرى، قام بوضع يده على كتلة خشبية وبترها باستخدام سكين جزار، ومن ثم قطع قدمه ووضعها أمامه لكي يراها.
وشرح عمر في حديثه للقناة الرابعة الإخبارية بالتفصيل كيف تعامل معه البلدوزر، قائلا:” وضع يدي على لوح خشبي وبترها بسكينة جزار. ثم بدأ بعد ذلك في قطع رجلي.”
لم يتمكن عمر من رؤية وجه البلدوزر قاطع يده ورجله، لكنه احتفظ بصورته على الهاتف حيث كان ملثما بقناع أسود.
يذكر أن عمر كان يعمل لصالح قوات المعارضة السورية المعتدلة، لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد قبيل وقوعه في قبضة التنظيم "الإرهابي” على حد قوله.
وظهرت أولى صور "البلدوزر” في يونيو 2014، وكان يحمل مدفع رشاش يزن 52 كيلوجرام مزودا برصاصات خارقة للدروع الواقية، وهو السلاح الذي يتم تثبيته عادة على الطائرات والأبراج والدبابات.
كما ظهرت له صور أثناء قطعه رؤوس اثنين من المشبه بهم أمام المئات من الرجال والأطفال في محافظة الأنبار العراقية باستخدام سيفه الكبير.
هذا بالإضافة إلى صور أخرى للجثث الدامية للرجال المقطوعة رؤوسهم في الفناء، مع مشاهد لعملية تفريق الحشود التي تم جمعها لحظة القتل.
النهاية