۳۷۴مشاهدات

جنود إسرائیلیون یضعون سکیناً تحت رأس الشهید فضل القواسمي لتبریر جریمة إعدامه

وأكّد شهود عيان أنّ المستوطن المذكور أطلق سباباً وشتائم على الشاب الضحية الذي كان يمرّ في المنطقة، وعندما حاول الشاب الدفاع عن نفسه لاحقه مستوطن وأحد الجنود فأطلقا عليه النار ومنعا من إسعافه.
رمز الخبر: ۲۹۸۱۶
تأريخ النشر: 18 October 2015
شبکة تابناک الاخبارية: فبرك جنود الاحتلال الإسرائيلي عملية طعن الشاب فضل محمد القواسمي 18 سنة الذي قضى السبت بعد أن أطلق عليه مستوطن النار في شارع الشهداء في قلب الخليل المحتلة جنوب الضفة الغربية. بوضع سكين تحت رأسه لتبرير جريمة إعدامه.

وأظهر شريط فيديو سجّله ناشطون في حركة "شباب ضد الاستيطان في الخليل” عدداً من الجنود المدجّجين بالسلاح فوق جثة الشهيد في سوق خالٍ من المارة، وإلى جانبهم أحد المستوطنين يحمل مسدساً، ويُرى أحد هؤلاء الجنود وهو يناول الضابط المسؤول عنه سكيناً خفية ليضعها الثاني إلى جانب جثة الشاب وتصوير الأمر وكأنه كان يحمل سلاحاً أبيض في يده ليقوم المستوطن فيما بعد بالتقاط صورة للجثة.

وأكّد شهود عيان أنّ المستوطن المذكور أطلق سباباً وشتائم على الشاب الضحية الذي كان يمرّ في المنطقة، وعندما حاول الشاب الدفاع عن نفسه لاحقه مستوطن وأحد الجنود فأطلقا عليه النار ومنعا من إسعافه.

وذكرت وكالة "وفا” الفلسطينية أن "الجيش ترك الشهيد فضل القواسمي على الشارع ينزف لمدة 40 دقيقة، ومن ثم نُقل من قبل سيارة إسعاف إسرائيلية إلى جهة غير معلومة، مؤكدة قيام عدد من المستوطنين بعرقلة مرور الإسعاف في الشارع ووزعوا الحلوى على المستوطنين في المكان ابتهاجا بمقتل الشاب”.

وتخضع المنطقة التي شهدت جريمة قتل الشاب قرب البؤرة الاستيطانية "بيت هداسا” إلى إجراءات تفتيش صارمة من خلال أجهزة فحص للمعادن ومن خلال المرور على بوابات حديدية يتواجد فيها جنود للإحتلال وتساءل ناشطون عن كيفية مرور الشاب ومن أين أحضر السكين إذا تم التسليم برواية الاحتلال الكاذبة.

النهاية
رایکم