شبکة تابناک الاخبارية: قتل جندي صهيوني، وأصيب 11 آخرون، بينهم 4 جنود، مساء الأحد (18-10)، في عملية نوعية بمحطة الحافلات المركزية ببئر السبع، أعلن عن استشهاد منفذها دون معرفة هويته، فيما قتل شخص أرتيري برصاص قوات الاحتلال بعدما ظنوا أنه منفذ ثان، کما أعلن المركز الفلسطيني للإعلام.
وأعلنت القناة العاشرة حصيلة جديدة للعملية وهي مقتل جندي صهيوني، وشخص أجنبي من أرتيريا، وإصابة 11 بينهم 4 جنود، اثنان من الجرحى وصفت حالتهم بأنها خطيرة، كما أصيب 23 صهيونياً آخراً بحالة هلع، فيما استشهد المنفذ الذي لم تعرف هويته.
وفي تطور لاحق، ذكرت شرطة الاحتلال في بيان مقتضب أن منفذ العملية شخص واحد، وأنه لم يتلق مساعدة من أحد، وأعلنت فرض رقابة عسكرية على تفاصيل العملية وحظرت نشر أي معلومات عنها حتى 16/11/2015.
وقال نائب قائد نجمة داود الحمراء الصهيونية: "حينما وصلنا كان الجرحى ينزفون ويصرخون على الأرض على طول 30 مترا ... وحين استعاد الجنود وعيهم وأفاقوا من الصدمة قتلوا مهاجرا اريتيريا ونكلوا بجثته؛ أما منفذ العملية فكان يجري بينهم ويطلق النار".
ووفق الإعلام العبري فإن المنفذ بعد أن انتهى من عشرات الجنود داخل المحطة انسحب للخارج فاصطدم بعشرات الجنود غيرهم؛ واشتبك معهم حتى انتهت ذخيرته؛ ليستشهد، وعثر معه على سكين ومسدس وبندقية M16.
وكان منفذ العملية وصل إلى محطة الحافلات المركزية في بئر السبع، وتمكن من طعن ثلاثة جنود، ثم أطلق النار من مسدس كان يحمله، وقتل أحد الجنود واستولى على سلاحه وأطلق به النار على الآخرين، وفق الإعلام العبري.
وشوهد الجنود الصهاينة يفرون من المكان بشكل هستيري دون مقدرة على مواجهة المنفذ الذي استشهد بعد نفاد ذخيرته، فيما تبين أن الشخص الآخر الذي قتل وجرى التنكيل به اعتقاداً من الاحتلال أنه منفذ ثان، هو أجنبي زائر في الكيان من أرتيريا.
وبعد تضارب في الروايات، أعلنت شرطة الاحتلال في بئر السبع، أن شخصاً واحداً هو من نفذ العملية وأنه أطلق النار من مسدس وطعن ثلاثة جنود ثم قتل أحد الجنود واستولى على سلاحه وأطلق النار لتكون حصيلة العملية مقتل أحد الجنود وإصابة 11 آخرين.
وذكر الإعلام العبري اسم شخص من مخيم شعفاط أنه منفذ للعملية، تبين لاحقاً أنه حي يرزق.
وقال الإعلام العبري إن الجندي القتيل هو من عناصر جيش الاحتلال الذين أدخلوا اليوم لحماية المحطة المركزية التي وقع فيها الهجوم.
وفي وقت سابق، تضاربت الأنباء حول مصير منفذي الهجوم وعددهم، بعد أنباء أولية تحدثت عن استشهاد أحدهم وإصابة الثاني، فيما قالت إذاعة الجيش الصهيوني نقلاً عن المراقب العام للجيش "دورون بن آمو" إنه من غير المعروف فيما إذا كان القتيل الآخر هو أحد المنفذين أم أنه سائح أجنبي.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية على موقعها الإلكتروني، إن شخصين أطلقا النار في محطة الحافلات، لافتة إلى أن أحدهما كان مسلحاً بمسدس والثاني أشهر سكيناً.
من جهتها، قالت القناة الصهيونية العاشرة إن صهيونياً قتل فيما أصيب آخرون بينهم صهيونيان اثنان في حالة موت سريري، مشيرة إلى أن من بين جرحى عملية بئر السبع 4 جنود صهاينة.
القناة السابعة الصهيونية من جهتها أكدت أن القتيل في العملية هو أحد جنود الجيش الصهيوني.
وقال موقع "nrg" الصهيوني إن أحد المصابين في هجوم بئر السبع هو نجل قائد شرطة منطقة القدس السابق "يوسي بارينتي"، حيث أصيب بعيار ناري في ساقه.
وأفاد موقع "ynet" بأن أحد الذين أطلق عليهم النار من قبل الشرطة هو زائر أجنبي ظنت الشرطة انه أحد منفذي الهجوم.
النهاية