۴۹۶مشاهدات
قائد الثورة الإسلامية:

الخارجية ومنظمة الحج مكلفتان بمتابعة كارثة منى بحزم

واضاف قائد الثورة الاسلامية، انه لو امتلك ادعياء حقوق الانسان هؤلاء الصدقية لكانوا قد طالبوا (الحكومة السعودية) بتحمل المسؤولية والتعويض عن الاضرار وضمان عدم تكرار الكارثة ومعاقبة المسببين لها.
رمز الخبر: ۲۹۸۳۶
تأريخ النشر: 19 October 2015
شبکة تابناک الاخبارية: اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بان الجهاز الدبلوماسي ومنظمة الحج والزيارة في البلاد مكلفان بمتابعة قضية كارثة منى بحزم، مشددا على عدم نسيان هذه الكارثة المريرة.

وخلال استقباله المسؤولين والمعنيين بشؤون الحج في البلاد اليوم الاثنين، اعتبر سماحته كارثة منى المريرة جدا والباعثة على الذهول من الاختبارات الالهية وانتقد صمت الحكومات خاصة الحكومات الغربية والمنظمات المتشدقة بحقوق الانسان تجاه هذه المصيبة الكبرى واكد قائلا، ان هذه الحادثة لا ينبغي نسيانها ابدا وان الجهاز الدبلوماسي ومنظمة الحج والزيارة مكلفان بمتابعة القضية بحزم.

واشار قائد الثورة الاسلامية الى مسؤولية الحكومة المضيفة تجاه مصرع 7 آلاف مسلم وقال، انه وبعد هذه الحادثة كان من المفروض ان يرتفع صوت واحد واحتجاج العالم الاسلامي ولكن للاسف فما عدا صوت الجمهورية الاسلامية الايرانية لم يُسمع اي صوت وحتى الحكومات التي كان من حجاجها بين الضحايا لم تبد احتجاجا يُذكر.

واعتبر آية الله الخامنئي متابعة القضية والتباحث مع الحكومات لتبيين اهميتها ودراسة السبل الكفيلة بالحيلولة دون تكرارها، مسؤولية مهمة ملقاة على عاتق مسؤولي البلاد خاصة الجهاز الدبلوماسي واضاف، ان ظواهر القضية تشير الى ان هذه الكارثة وقعت اثر تقصير من الحكومة المضيفة ولكن على اي حال فان هذه القضية ليست قضية سياسية بل تتعلق بالاف المسلمين الذين قضوا حين العبادة واداء مناسك الحج وبرداء الاحرام وان هذه القضية ينبغي متابعتها بجدية.

واعتبر سماحته الصمت المطبق الذي التزمته المؤسسات المتشدقة بحقوق الانسان في اوروبا واميركا جانبا اخر للقضية قابل للمتابعة واضاف، ان المؤسسات الكاذبة والمنافقة المتشدقة بحقوق الانسان وكذلك الحكومات الغربية التي تثير الكثير من الضجيج احيانا لمصرع شخص واحد في العالم فيما التزمت الصمت المطبق ازاء هذه الحادثة لمصلحة الحكومة الصديقة لها.

واضاف قائد الثورة الاسلامية، انه لو امتلك ادعياء حقوق الانسان هؤلاء الصدقية لكانوا قد طالبوا (الحكومة السعودية) بتحمل المسؤولية والتعويض عن الاضرار وضمان عدم تكرار الكارثة ومعاقبة المسببين لها.

واعتبر ان من مسؤولية منظمة الحج والزيارة متابعة هذه القضية المهمة والابقاء عليها حية واضاف، ان هذه القضية لا ينبغي ان تمر بصمت ويلفها النسيان ولا بد ان تطرح في المحافل الدولية اعواما طويلة وان تكون نقطة الاستهداف في هذا التحرك هي الحكومات الغربية والمنظمات المتشدقة بحقوق الانسان.

ووجه سماحته الشكر والتقدير لمسؤولي منظمة الحج والزيارة الايرانية لجهودهم الدؤوبة في المتابعة المستمرة لهذه الكارثة.

وقبل كلمة سماحة القائد قدم ممثل الولي الفقيه ومسؤول بعثة الحجاج الايرانيية حجة الاسلام قاضي عسكر تقريرا عن الانشطة المنجزة خلال موسم الحج لهذا العام واستعرض الاجراءات المتخذة فيما يتعلق بحادثة المسجد الحرام وكارثة منى، مؤكدا بان هذه الكارثة وقعت بسبب سوء ادارة المسؤولين السعوديين وقال، اننا وبالتعاون مع الاجهزة المسؤولة سنوثق ونتابع هذه القضية.

كما تحدث رئيس منظمة الحج والزيارة الايرانية بشان نقل جثامين الحجاج ضحايا كارثة منى الى البلاد ومتابعة اوضاع الجرحى، مؤكدا بان المتابعات مستمرة لتحديد مصير المفقودين من الحجاج الايرانيين.
رایکم