۳۴۰مشاهدات

تشابه في أفکار وأراء ارهابیو داعش ومفتي المملکة السعودیة

عن أم سلمة- رضي الله عنها- قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - نائمًا في بيتي فجاء الحسين يدرج قالت: فقعدت على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه.
رمز الخبر: ۲۹۸۵۹
تأريخ النشر: 21 October 2015
شبکة تابناک الاخبارية: يفجر ارهابيو داعش أنفسهم لقتل المسلمين في مواكب عزاء سيد شباب أهل الجنة الحسين (ع) إعتقاداً منهم بأن العزاء خلاف الكتاب والسنة وبالتالي فهو بدعة وحرام، وهو نفس اعتقاد مفتي السعودية الوهابي عبدالعزيز آل الشيخ.

وبحسب موقع "سبق" فبعد ايام من حادث الهجوم الارهابي المسلح على حسينية لاتباع اهل البيت عليهم السلام في سيهات بمحافظة القطيف، قال مفتي عام السعودية خلال برنامج "مع سماحة المفتي" على قناة المجد السبت الماضي، "اتخاذ يوم عاشوراء أحزانا ومآتم وأتراحا وضربا للصدور والعويل والصراخ، ذلك كله خلاف السنة ولم يأت به كتاب ولا سنة"، واصفا من يفعل ذلك بأنهم مبتدعون ويزعمون أنهم يحبون آل بيت النبي (ص) حسب ادعاءاته!.

البخاري ومسلم: رسول الله (ص) ينتحب على الحسين (ع) ويقبل تربته التي جاء بها جبرائيل

فقد أخرج أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري في اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة ج 7 ص 90

عن أم سلمة- رضي الله عنها- قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - نائمًا في بيتي فجاء الحسين يدرج قالت: فقعدت على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه. قالت: ثم غفلت في شيء فدب فدخل فقعد على بطنه قالت: فسمعت نحيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجئت فقلت: يا رسول الله ما علمت به. فقال: إنما جاءني جبريل- عليه السلام- وهو على بطني قاعد فقال لي: أتحبه؟ فقلت: نعم. قال: إن أمتك ستقتله ألا أريك التربة التي يقتل بها؟ قال: فقلت: بلى. قال: فضرب بجناحه فأتاني هذه التربة. قالت: فإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول: ليت شعري من يقتلك بعدي ". ثم قال : رواه عبد بن حميد بسند صحيح وأحمد بن حنبل .

وأخرج الحاكم ج 4 ص 440 عن أم سلمة أنها قالت : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ و هو حائر ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ و هو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ و في يده تربة حمراء يقبلها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله ؟ قال : أخبرني جبريل عليه الصلاة والسلام أن هذا يقتل بأرض العراق للحسين فقلت لجبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها . قال الحاكم :

هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه

وقال: الذهبي في التلخيص: مر هذا على شرط البخاري ومسلم.

يشار الى ان مفتي المملكة السعودية الذي يفتي بحرمة العزاء الحسيني، لم يفت يوما بحرمة العمليات الارهابية على الابرياء التي يقوم بها متعصبون وهابيون تكفيريون. كما انه يعلم جيدا بأن احياء يوم عاشوراء يعني احياء عقيدة التصدي للحاكم الجائر والعقائد الاسلامية المزيفة مثل الوهابية.

النهاية
رایکم