شبکة تابناک الاخبارية: أعلنت قيادة العمليات المشتركة، السبت، عن مقتل 12 قياديا في تنظيم "داعش" بينهم عرب وأجانب وإصابة عدد "كبير" من مسلحي التنظيم بقصف جوي غربي محافظة الأنبار.
وقالت القيادة في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، "مثلما أكدنا سابقا وتيمنا باسم الشهيد البطل مثنى قاسم الكلابي أصغر شهيد في الحشد الشعبي انطلقت اليوم عملية (الشهيد الثانية)، حيث قامت خلية الصقور الاستخبارية ووفقا لأساليب متطورة في مراقبة الإرهابيين برصد اجتماع لقياديين في تنظيم داعش الإرهابي بمقر الحسبة في مدينة القائم".
وأضاف البيان أن "الاجتماع كان يخطط لعمليات إرهابية سيقوم بها التنظيم في وقت لاحق"، لافتة إلى أنه "وبتنسيق عال مع قيادة العمليات المشتركة انطلق صقور الجو الشجعان بهجوم أولي ليدك المبنى على من فيه بضربة جوية دقيقة وفعالة".
وأوضح أن "الطائرات أجهزت في هجوم لاحق على وكر يتبع لما يسمى بولاية بغداد، يختبئ فيه الانتحاريون في مدينة القائم، ويتم تجهيزهم فيه لتنفيذ عمليات انتحارية في العراق"، مبينة أن "العمليتين أسفرتا عن مقتل العشرات من عصابات داعش ما بين قياديين وغيرهم فضلا عن جرح عدد كبير منهم".
وأشار البيان إلى أن "أهم قتلى داعش خلال العملية هم أبوعلي السلماني مسؤول مقر انتحاريين، وهو معتقل سابق، ومنتصر الحرداني المكنى بأبو عمر الأنصاري مسؤول تجهيز الصواريخ، فضلا عن صباح فلاح وهو انتحاري يسكن القائم".
وبين أن "العملية أدت أيضا إلى مقتل أبو تراب المهاجر، من شرق آسيا، والذي يعمل في كتيبة تبوك، وأبو جراح العراقي من محافظة صلاح الدين يعمل في مفرزة النقل وهو هارب من سجن بادوش، إضافة إلى آمر مفرزة في كتيبة تبوك المدعو أبو إبراهيم الشامي سوري الجنسية".
وتابع البيان أن "من بين القتلى كذلك مسؤول الحسبة المدعو أبو عبيدة سعودي الجنسية، وأبو عبد الرحمن عربي الجنسية، وأبو سليمان الكويتي، وعمر الساطوري (أبو إسحاق الشامي) الذي يعمل ضمن ما يسمى بولاية بغداد"، منوها إلى "مقتل محمد المشهداني (أبو صهيب)، وهو ناقل مواد وانتحاريين إلى بغداد، وخالد الزهراني (أبو عبد الله) سعودي الجنسية، المسؤول عن مفارز الانتحاريين في ولاية الفرات".
النهاية
