مدير مكتب قائد الثورة الاسلامية :
مصير شاه ايران وبن علي بانتظار مبارك
وعقد مقارنة بين ممارسات حكومة شاه ايران البائد المعادية للاسلام وحكومة بن علي في تونس، وقال ان شاه ايران منع الحجاب وارسل اسرته الي ضريح السيدة فاطمة المعصومة (س) في قم لترويج السفور لكنه واجه احتجاجات علماء الدين وعلي رأسهم آية الله بافقي .
شبکة تابناک الأخبارية: اشار مدير مكتب قائد الثورة الاسلامية آية الله محمد محمدي كلبايكاني الي تشريد الحكام العملاء للاستكبار العالمي وقال ان حسني مبارك بانتظار مصير شاه ايران السابق والرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي .
واضاف محمدي كلبايكاني في تصريحات ادلي بها خلال مراسم يوم القوة الجوية علي اعتاب ذكري انتصار الثورة الاسلامية حول التطورات الاخيرة التي تشهدها مصر وتونس، ان الرئيس التونسي المخلوع لم يكن امامه سبيل سوي الفرار .
واردف، ان بن علي بقي علي متن الطائرة لمدة عشرين ساعة لكي يرد بلد ما بايجابية علي طلبه بالفرار الا ان الكثير من البلدان رفضت استضافته ومن بينها فرنسا لكن المملكة السعودية قبلته في النهاية .
ولفت الي ان السلطات السعودية سمحت له بالاقامة علي اراضيها بشرط ان لا يدلي باي تصريحات او وجهات نظر ويلتزم الصمت خلال فترة اقامته في هذا البلد .
وتابع مدير مكتب قائد الثورة الاسلامية، انه بالنظر الي التطورات التي تشهدها مصر فان مصيرا مماثلا بانتظار حسني مبارك .
واشار الي الممارسات المعادية للدين التي قامت بها الحكومة التونسية السابقة وقال، ان حكومة بن علي كانت تضع القيود علي الذهاب الي المساجد لاداء الصلاة ومنعت الحجاب .
وعقد مقارنة بين ممارسات حكومة شاه ايران البائد المعادية للاسلام وحكومة بن علي في تونس، وقال ان شاه ايران منع الحجاب وارسل اسرته الي ضريح السيدة فاطمة المعصومة (س) في قم لترويج السفور لكنه واجه احتجاجات علماء الدين وعلي رأسهم آية الله بافقي .
واكد ان الثورة الاسلامية الايرانية تمتد جذورها في المنطقة بصورة متزايدة، واضاف، انه عقب انتصار الثورة الاسلامية شهد الجميع تدفق الشباب علي المساجد والعتبات المقدسة.