۴۸۶مشاهدات

النمر الذي لن يموت؛ نهاية آل سعود القريبة باذن الله

كما استضاف الأخوة في مكتب المرجعية في طهران القائمون على المهرجان جميع الحاضرين على مأدبة العشاء التي اقيمت بهذه المناسبة.
رمز الخبر: ۳۰۸۳۰
تأريخ النشر: 13 February 2016
شبکة تابناک الاخبارية: بمناسبة مرور اربعين يوماً على استشهاد شهيد الكرامة الشهيد الرسالي المجاهد آية الله الشيخ نمر باقر النمر الذي استشهد على ايدي اعتى جبابرة العصر (ال سعود) اقام مكتب المرجع الديني آية الله سيد محمدتقي المدرسي في طهران مهرجاناً تأبينياً بالمناسبة حضره جمهور كبير من رجالات الدين والسياسة والجماهير المؤمنة.

كما حضر في المهرجان الذي اقيم في حسينية "فاطميون" التي تعتبر من احدى اهم الحسينيات في طهران، ممثلوا مكاتب المرجعيات الدينية (السيد محمدسعید الحكيم، والشيخ حسین نوري الهمداني، والشيخ عبدالله الجوادي الآملي، والشيخ جعفر السبحاني، والشيخ یوسف الصانعي، والسيد صادق الشيرازي) كما حضرت أكثر الهيئات والمؤسسات العراقية الموجودة في طهران، ورئيس مكتب الشيخ الرفسنجاني، وعدد من القيادات العسكرية في "قرارگاه رمضان" و "قرارگاه قدس" وعدد كبير من أئمة جماعات مساجد طهران، بالاضافة الى مسؤولين عن الحوزات الدينية، كما حضر آية الله علم الهدى احد ابرز علماء طهران.

كما حضرت الحوزة العلمية الافغانية في طهران والهيئات الحسينية والقرآنية التابعه للأخوة المهاجرين الأفغانيين وعدد من علماء الدين واساتذة الحوزة العلمية للأخوة الأفغانيين في طهران.

كما حضر المهرجان عدد من الأخوة الرساليين وطلبة العلوم الدينية الذين قدموا من مدينة قم المقدسة من اليمنيين والجزائريين والتونسيين والاخوة البحرانيين والجزيريين وجمهور من الجالية العراقية، الموجودة في طهران.

وقد حضرت الكثير من القنوات الفضائية وقامت بتسجيل البرنامج، وقد التقت بعظها ومنها "العالم" و"افق" بسماحة آية الله المجاهد السيد هادي المدرسي الذي كان يستقبل الضيوف ..

كما سجل البرنامج القناة الايرانية الثانية والثالثة، والعالم وافق والثقلين .. وقناة تمدن الأفغانية .. بالاضافة الى مشاركة الكثير من وكالات الانباء الايرانية وغيرها.

وقد بدأ البرنامج بتلاوة من آيات الذكر الحكيم كما شارك اثنان من القراء الممتازين في ايران في المهرجان بتلاوتهم القرآن الكريم الذي شد الحاضرين للاستزادة من معين القرآن الكريم.

كما ارتقى منصة المهرجان الاستاذ نزار الكناني الشاعر العراقي، وقد اتحف الجمهور بقصيدة عصماء حول الشهيد النمر وخصوصيات الشهداء، وبعد ذلك اعتلى منصة المهرجان سماحة آية الله المجاهد السيد هادي المدرسي، بكلمة شدت المشاركين بمنهجية خطابات السيد العصماء وحماسها الرسالي ..

وقد بدأ خطابه سماحة السيد بالآية الكريمة (ان ربك لبالمرصاد) وتحدث حول نهاية آل سعود القريبة - باذن الله - حيث ان دم الشهيد ستجرف الرذائل والشوائب لتنبت مكانها القيم الرسالية.

وتحدث عن وجود داعش ومدى الترابط بينها وبين آل سعود حيث قال سماحته: ان داعش هي آل سعود وان آل سعود هي داعش، واضاف: ان آل سعود يدينون بالوهابية وهي ليست من الاسلام ابداً .. فهم كفار ومنافقون بامتياز، وانهم السبب الرئيسي للمشاكل التي تكتسح العالم الإسلامي اليوم ..

وتحدث عن رمزية الشيخ الشهيد الرسالية حيث قال: انه اليوم اصبح ايقونة لنا جميعاً، ويعتبر أحد أكبر رموز الأمة الإسلامية في عصرنا الحاضر..  وعلى الجميع ان يحذوا حذو هذا المجاهد البطل حيث قال كلمة حق عند امام جائز ..

كما تحدث سماحة السيد شجاعي رئيس رابطة خطباء طهران في المهرجان.. واثنى على سماحة السيد المرجع المدرسي الذي تخرج من حوزته الكثير من القيادات الإسلامية المجاهدة والشهداء الذين حملوا راية العمل والرسالة وان شهيدنا كان نموذجاً من التربية الرسالية التي تلتزم بها الحوزات الدينية المرتبطة بسماحة فقيه اهل البيت السيد المرجع المدرسي.

وأضاف السيد الشجاعي: اننا امام نموذج رسالي، وعلم من اعلام الاسلام شهيد الكرامة حيث انه قال كلمة الحق في وجه سلطان جائر، كما قالها الامام الحسين عليه السلام (الا وان الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة).

وتحدث الخطيب الشجاعي عن بعض خصوصيات شهيدنا الغالي وكيف انه امتنع عن طلب العفو من الطاغوت حيث قال ان طواغيب آل سعود يجب عليهم ان يطلبوا العفو فهم المجرمون، والمنافقون.

وانهى السيد الشجاعي كلمته وختم برنامج المهرجان مطالباً الحضور الذين غصت بهم الحسينية الكبيرة ان يقفوا اجلالاً لشهيد العزة والكرامة. وان يكرروا معه شعار "لبيك يا حسين" "لبيك يا حسين" وقد غادر الجمهور المهرجان وهم يهتفون "الموت لآل سعود" (مرگ بر آل سعود) -بالفارسية-.

كما استضاف الأخوة في مكتب المرجعية في طهران القائمون على المهرجان جميع الحاضرين على مأدبة العشاء التي اقيمت بهذه المناسبة.

النهاية

رایکم