۳۲۹مشاهدات
قائد الثورة:

مستقبل سوريا يقرره شعبها وليس الاميركيون والاوروبيون

واشار الى مباحثاته في طهران وتوقيع عدة مذكرات تفاهم، وقال نحن مستعدون لرفع مستوى التعاون في كافة الحقول.
رمز الخبر: ۳۰۸۴۹
تأريخ النشر: 15 February 2016
شبکة تابناک الاخبارية: اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي ان الاميركيين والاوروبيين لا يمكنهم ان يقرروا مصير الشعب السوري بل ينبغي ان يقرر الشعب السوري مستقبله بنفسه.

ولدى استقباله الرئيس الغاني جون دراماني ماهاما عصر اليوم الاحد، اشار قائد الثورة الاسلامية الى نظرة ايران الايجابية وتاييدها للتعاون مع الدول الافريقية منذ انتصار الثورة الاسلامية وقال ان القوى السلطوية تعارض العلاقات الطيبة بين ايران وافريقيا وهي المصدر الرئيسي للحروب والنزاعات ودعم الجماعات الارهابية وان تسوية جميع هذه المشاكل رهن بتقارب الدول المستقلة مع بعضها البعض وتعزيز التعاون فيما بينها.

واعتبر سماحته ان مصالح القوى المستكبرة تكمن في زعزعة الامن واثارة الحروب المختلفة في انحاء العالم وقال ان الجماعات الارهابية في منطقتنا وافريقيا هم ربيبة اجهزة المخابرات الاميركية والبريطانية والصهيونية.

وتساءل القائد في معرض تعليقه على تصريحات الرئيس الغاني فيما يتعلق بمعاناة سوريا من الارهاب: كيف يحصل الارهابيون على هذا الكم الهائل من الاسلحة المتطورة والاموال وقال ان جذور جميع هذه المشاكل تعود للقوى المستكبرة وعلى راسها اميركا والكيان الصهيوني الذي يعد مظهر الممارسات الشريرة.

وشدد قائد الثورة على ان السياسة الثابتة للجمهورية الاسلامية في القضية السوريه تقوم على دعم السلام وقال اننا بذلنا مساعينا دوما على ان تحسم هذه القضية لصالح الشعب السوري ونؤمن بانه لا يمكن لاحد من خارج اي بلد ان يقرر مصير شعب ذلك البلد.

واكد سماحته ان الاميركيين والاوروبيين لا يمكنهم ان يقرروا مصير الشعب السوري بل ينبغي ان يقرر هذا الشعب مستقبله بنفسه.

وقال سماحته ان تسوية القضية السورية والتصدي لمشاكل مثل الارهاب ومعاناة الشعب الفلسطيني رهن بتعاون الدول المستقلة والمزيد من التقارب فيما بينها.

واضاف ان ايران وغانا تمتلكان طاقات متميزة وكبيرة ونامل في ان تقود هذه الزيارة الى تعزيز التعاون الثنائي.

واشاد قائد الثورة بنضال بعض الشخصيات الافريقية للتحرر من الاستعمار وقال ان هذه الشخصيات البارزة ساهمت في النهوض بهوية الافريقيين بالعالم.

بدوره اشار الرئيس الغاني الى ثراء الحضارة الايرانية وريادتها في الحقل العلمي وقال ان تصريحات قائد الثورة الاسلامية تشجع على بناء عالم تقوم دعائمه على السلام.

وعلق على قضية فلسطين بالقول ان معاناة الشعب الفلسطيني مدعاة لقلق جميع الشعوب وينبغي ان نتعاون مع بعضنا البعض للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.  

واشار الى ممارسات الجماعات الارهابية في افريقيا وغرب اسيا، مشيدا بتصدي ايران الجاد للارهاب.

وفيما يتعلق بالاوضاع المعقدة في سوريا، قال ان السياسة الخارجية لايران تقوم حقيقة على اساس احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها ونامل ان يسهم دور ايران المؤثر على صعيد مكافحة الارهاب في تسوية القضية السورية.

واشاد بالدعم الانساني الايراني للشعب الغاني وقال انني اشيد نيابة عن الشعوب الافريقية بالجمهورية الاسلامية الايرانية لدورها الداعم للحركات التحررية في هذه القارة لاسيما الحركة المعادية للتمييز العنصري في جنوب افريقيا.

واشار الى مباحثاته في طهران وتوقيع عدة مذكرات تفاهم، وقال نحن مستعدون لرفع مستوى التعاون في كافة الحقول.
رایکم