شبکة تابناک الاخبارية: عارضت القوى السنية في العراق ما أصر عليه رئيس الوزراء حيدر العبادي بمشاركة "الحشد الشعبي” الشيعي في معركة استعادة الموصل من أيدي تنظيم الدولة "داعش”, مؤكدة أن من يتحمل مسؤولية تحرير الموصل هم أبناء المحافظة بالمشاركة مع قوات الجيش والبيشمركة والتحالف الدولي بدون مشاركة لقوات الحشد الشعبي في المعركة نهائيا .
وقال بيان لكتلة تحالف القوى العراقية السنية الأحد إن التحالف عقد الليلة الماضية اجتماعا برئاسة أسامة النجيفي وحضره وزراء ونواب كتلة تحالف القوى العراقية.
وأضاف البيان أنه "نظرا لخصوصية معركة تحرير نينوى في كونها ستكسر ظهر الإرهاب وتسجل نهاية للتنظيم الإرهابي، فإن المجتمعين قرروا بالإجماع أن يتحمل أبناء المحافظة الجهد الرئيس في العملية بالمشاركة مع الجيش وقوات البيشمركة والتحالف الدولي، من خلال فتح المجال أمام أبنائها للتطوع ودعمهم بالسلاح والتجهيزات المطلوبة لأداء واجبهم الوطني في معركة التحرير”.
وأوضح البيان أن المجتمعين قرروا "عدم الموافقة على مشاركة الحشد الشعبي في المعركة بشكل نهائي، لأن نينوى محافظة غنية بطاقاتها البشرية، وأبناؤها يتحرقون شوقا لتحرير محافظتهم والعودة إلى دورهم وحياتهم الطبيعية”، معتبرا أن "أي قرار لإدخال الحشد الشعبي من شأنه أن يساعد عصابات داعش ويقويها على جعل المعركة ذات طابع طائفي يخدم دعايتهم السوداء”.
وأكد البيان أن "الحشد الوطني المكون من أبناء نينوى، على اختلاف انتماءاتهم الدينية والطائفية والقومية، هو الأقدر على مسك الأرض والتعامل مع مواطني المحافظة وإيلاء أهمية قصوى لحياة المواطنين والبنية التحتية للمدينة”.
النهاية