۲۸۰مشاهدات

روحاني وبوتين يؤكدان ضرورة منع وصول الدعم للارهابيين

واشار الى حالات الغموض لاتفاق وقف اطلاق النار في سوريا، وقال ان الاتفاق فيه نقاط غموض وفجوات متعددة من الضرورة معالجتها لازالة القلق والمخاوف منها.
رمز الخبر: ۳۱۰۰۰
تأريخ النشر: 25 February 2016
شبکة تابناک الاخبارية: اكد الرئيسان الايراني والروسي في اتصال هاتفي على وقف اطلاق النار في سوريا والحؤول دون وصول الدعم المالي والتسليحي للجماعات الارهابية.

ودعا الرئيس حسن روحاني خلال اتصال هاتفي اجراه معه نظيره الروسي فلاديمير بوتين الى ايصال المساعدات الى المشردين السوريين برعاية من الحكومة المركزية اثناء وقف اطلاق النار والافراج عن المخطوفين والابرياء على وجه السرعة، مؤكدا ضرورة وضع آلية واضحة للاشراف على وقف اطلاق النار وفرض مراقبة دقيقة على الحدود السورية والحؤول دون تردد الارهابيين ووصول الدعم المالي والتسليحي للجماعات الارهابية .

واستعرض الرئيس روحاني مواقف ايران حيال المسار السياسي في سوريا، مشددا على تعزيز المشاورات والتعاون بين طهران وموسكو لدعم الشعب السوري وقال لاشك ان الغارات الجوية المؤثرة لروسيا والعمليات البرية للجيش السوري والقوات الشعبية قد اجبرت الارهابيين وحماتهم على الجلوس الى طاولة المفاوضات وانهم ايقنوا ان الخيار العسكري لا يخدم احدا في سوريا.

واشار الى حالات الغموض لاتفاق وقف اطلاق النار في سوريا، وقال ان الاتفاق فيه نقاط غموض وفجوات متعددة من الضرورة معالجتها لازالة القلق والمخاوف منها.

ولفت الرئيس روحاني الى تقارير وزير الدفاع الروسي حول سير التوافقات خلال زيارته لطهران، واصفا التوافقات الحاصلة بانها غير كافية وقال لا ينبغي ان يؤثر ذلك على عملية مكافحة الارهاب والجماعات المتطرفة.  

بدوره تطرق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بداية الاتصال الهاتفي الى تفاصيل المباحثات التي جرت لوقف اطلاق النار في سوريا، وقال ان علاقات ايران وروسيا تقوم على اساس الثقة البناءة والمتبادلة ومن هذا المنطلق نحن بحاجة الى التنسيق والتعاون الوثيق مع بعضنا البعض في الموضوع السوري .

كما اشار بوتين الى الفجوات المذكورة في التوافق الحاصل، مؤكدا ضرورة الاشراف الدقيق على وقف اطلاق النار ومراقبة الحدود، ودعا الى ان تقود عملية مراقبة الحدود السورية الى منع تردد الارهابيين ونقل الاسلحة والدعم المالي واللوجستي الى الجماعات الارهابية.

وشدد بوتين على مواصلة الحرب ضد ارهابيي داعش وجبهة النصرة وباقي الجماعات الارهابية.

كما اوضح انه لا ينبغي ان تقود عملية ايصال المساعدات الى المشردين في سوريا الى المساس بسيادة هذا البلد.

النهاية
رایکم