شبكة تابناك الاخبارية : قال مصدر مطلع أن "الحج الى الامارات" بات مطلبا اماراتيا، لكل من يريد اسنادا، وهناك تتولى هيئة اماراتية، بالالتقاء مع الزائرين، لتستمع الى مواقفهم من سياسة الامارات، والسلطة الفلسطينية والمشروع الوطني الفلسطيني، والانضمام الى مجموعة الركائز الاماراتية في الساحة الفلسطينية، وفي النهاية يوعد الزائرون بـ "الفتات".
وأضاف المصدر أن ما تقوم به الامارات، تمارسه مشيخة قطر، فلديهما ركائز في الضفة الغربية، تعمل لصالح الدوحة وأبو ظبي، وتأييد سياساتهما الاجرامية والارهابية، والتقدم في علاقاتهما مع اسرائيل، وكشف مصدر دبلوماسي لـ (المنــار) أن التحركات الاماراتية والقطرية وحتى السعودية، تتم بالتنسيق مع طاقم اسرائيلي يتولى الاتصالات مع عواصم خليجية تهدف القيام بترتيبات في الضفة الغربية، تساعد على تمرير حل تصفوي للقضية الفلسطينية، يذكر أن الامارات ومشيخة قطر أوقفتا دعمهما للشعب الفلسطيني منذ سنوات لأسباب شخصية، ومحاولة للسيطرة على القرار الفلسطيني.
وأكد المصدر المطلع أن أبو ظبي شهدت مؤخرا قيام قيادات فلسطينية بزيارات الى الامارات، التقت خلالها مع مسؤولين اماراتيين بينهم وزير الخارجية عبدالله بن زايد الذي يقف مع شقيقه ولي العهد محمد بن زايد في بناء العلاقات مع اسرائيل.
جدير بالذكر أن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد قريع "ابو علاء" رئيس مجلس أمناء جامعة القدس أمضى مؤخرا عدة أيام في أبو ظبي والتقى مسؤولين هناك تحت يافطة الحصول على دعم مالي للجامعة، ورافقه في هذه الزيارة الوزير السابق سعدي الكرنز، واشار المصدر الى أن اللقاء اللقاءات السرية بين الزائرين والمسؤولين الاماراتيين تبقى طي الكتمان لاعتبارات كثيرة.