۳۶۷مشاهدات

ضرورة اطلاق قناة فضائية للتقريب والوحدة الاسلامية

وفي نفس السياق شدد الاراكي على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي من اكثر دول المنطقة امنا وذلك بفضل السياسة الحكيمة للقيادة الايرانية وترجمة التعايش السلمي بين المذاهب الاسلامية والاقليات الدينية.
رمز الخبر: ۳۱۸۲۲
تأريخ النشر: 11 April 2016
شبکة تابناک الاخبارية: رأى امين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية الشيخ محسن الاراكي ان اطلاق قناة فضائية تابعة للمجمع ضرورة ملحة يؤكدها الكثير من الشخصيات الدينية والسياسية في العالم الاسلامي.

وخلال لقائه المنتسبين العاملين في المجمع، اضاف سماحته ان اطلاق قناة فضائية وبكوادر مرموقة ومؤهلة يساهم الى حد كبير في وقف التناحر وتخفيف الاحتقان الطائفي في المجتمعات الاسلامية ويحقق مايؤكده الدين الاسلامي في مجال تحقيق الوحدة ونبذ الخلافات.

وأوضح الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، ان اللجنة العليا للمجمع صادقت على اطلاق هذه الفضائية وقد تم تشكيل لجنة مختصة تتولى مهمة متابعة الاجراءات القانونية، لافتا الى المساعي الحثيثة لاطلاق هذه الفضائية في المستقبل القريب.

وفي اشارته الى الاوضاع الحساسة الراهنة  في العالم الاسلامي وضرورة النظر الى مايدور فيه بأمعان، اكد الشيخ الاراكي على ان الظرف الحالي يستدعي مساعدة العلماء ووسائل الاعلام والمؤسسات المعنية في داخل ايران وخارجها وان تاخذ دورها في مجال التقريب بين المذاهب الاسلامية.

وفي استعراضه لانشطة المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية خلال العام الايراني المنصرم اوضح الاراكي وباختصار شديد ان المجمع قام بانشطة كثيرة في البلدان الاسلامية ومنها اندونيسا وباكستان وافغانستان والعراق وسورية ولبنان، مشيرا الى ان المجمع حاول وسيحاول جاهدا وبمساعدة الشخصيات التواقة الى ترسيخ الوحدة الاسلامية، توسيع عمله في العام الحالي.

وصرح الشيخ الاراكي بان اقامة مؤتمر الوحدة الاسلامية لمناسبة اسبوع الوحدة والتقريب بين المذاهب الاسلامية في كل عام ضرورة ملحة لما لها من تداعيات وآثار طيبة على المسلمين شاهدناها في اكثر من بلد خلال مقابلاتنا مع شخصيات دينية وسياسية، الا ان بعض الدول حاولت بشتى السبل ان تعيق حركة هذه الفريضة الدينية التي تعتبر اهم من الصلاة، ومنها عرقلة سفر الشخصيات المدعوة الى هذا المؤتمر.

وفي نفس السياق شدد الاراكي على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي من اكثر دول المنطقة امنا وذلك بفضل السياسة الحكيمة للقيادة الايرانية وترجمة التعايش السلمي بين المذاهب الاسلامية والاقليات الدينية.

النهاية
رایکم