۳۰۰مشاهدات

یدیعوت: السعودیة تنفق أموالها لنشر الفکر الوهابي بالمنطقة

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية في تقرير ترجمته وطن أن السعودية تقود حربا شديدة في المنطقة ضد الإخوان المسلمين بهدف جعل الوهابية وفكرها الحركة الإسلامية الأكثر أهمية في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل.
رمز الخبر: ۳۱۸۸۱
تأريخ النشر: 18 April 2016
شبکة تابناک الاخبارية: نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية تقريرا لها أكدت فيه على أن السعودية تنفق أموالها في منطقة الشرق الأوسط من أجل نشر ما أ سمته "الفكر الوهابي” والقضاء على فكر الإخوان المسلمين في المنطقة، مضيفة أنها تستهدف دول معينة أبرزها مصر، والأردن، ولبنان، وسوريا وقطاع غزة.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية في تقرير ترجمته وطن أن السعودية تقود حربا شديدة في المنطقة ضد الإخوان المسلمين بهدف جعل الوهابية وفكرها الحركة الإسلامية الأكثر أهمية في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل.

ولفتت يديعوت أحرونوت إلى أن بعض الأنظمة العربية تتعاون مع السعودية في نشر هذا الفكر في بلدان الشرق الأوسط، حيث يشن النظام الأردني حملة قوية ضد مكاتب الإخوان المسلمين في البلاد، ومن قبلها أقدمت مصر على تصنيف الإخوان جماعة إرهابية.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن قرار بدء الحرب ضد الإخوان في الأردن جاء بعد زيارة وزير دفاع المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان، نجل الملك السعودي والرجل الثاني في خط وراثة العرش بالمملكة العربية السعودية.

وأكدت يديعوت أحرونوت أن الملك سلمان بن عبد العزيز يساند عبد الفتاح السيسي في مصر من أجل تعزيز حملة الحكومة المصرية ضد الإخوان المسلمين، بهدف تقوية نفوذ التيار الوهابي في مصر وجعله الحركة الإسلامية الأكثر انتشارا كبديل لفكر الإخوان.

وأوضحت الصحيفة أن الفكر الوهابي يستند على كتابات ابن تيمية خلال القرن الـ14 التي تنص على أن جميع الطوائف الإسلامية غير الفكر السلفي الوهابي مرتدين وحكم عليهم بالإعدام، كما نهى أيضا عن الاستماع إلى الموسيقى والعروض المسرحية، حتى المملكة ليس لديها مسرح أو سينما والنساء ملتزمات بتغطية كامل الجسم والوجه بالنقاب.

وشددت الصحيفة على أن تمويل السلفية من قبل المملكة السعودية هو في الواقع تصدير للفكر الوهابي بالعالم الإسلامي، فالسلفيون على النقيض تماما من الإخوان المسلمين.

وألمحت يديعوت أحرونوت إلى أن النفط السعودي مصدرا رئيسا لتصدير الفكر الوهابي في الشرق الأوسط، حيث مولت المملكة العربية السعودية منذ عقود المؤسسات الدينية في جميع أنحاء العالم لتعزيز أيديولوجيتها، موضحة أن هذا الفكر يتعزز انتشاره في لبنان وغزة وسوريا، بجانب مصر والأردن.

النهاية
رایکم