شبكة تابناك الإخبارية : وذكر موقع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه جرى نقل الجنديين لمستشفى "هداسا" لتلقي العلاج، في الوقت الذي اندلعت فيه مواجهات عنيفة بمخيم قلنديا الليلة الماضية، بعد هدم منزل منفذ عملية الطعن في مستوطنة "بيت حورون" الشهيد حسين أبو غوش.
وخلال عملية الهدم اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في أرجاء المخيم، ألقى خلالها عشرات الشبان الفلسطينيين الحجارة والزجاجات الحارقة على الدوريات والجنود الإسرائيليين، الذين انتشروا في محيط منزل الشهيد.
وكان أبو غوش استشهد قبل ثلاثة شهور بعد تنفيذه عملية طعن في مستوطنة "بيت حورون" جنوب غرب مدينة رام الله، برفقة الشهيد إبراهيم علان، أدت لمقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة أخرى بجراحٍ خطيرة.
هذا وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجرًا، حملة مداهمات واعتقالات واسعة في بلدة العيسوية، شمال شرق مدينة القدس المحتلة، طالت العديد من الشبان والقاصرين الفلسطينيين.
وفرضت قوات الاحتلال حصارًا على البلدة بعد في وقتٍ متأخر من الليلة الماضية، استمر حتى ساعات الفجر، لتقتحم عشرات المنازل، وتعتقل عشرات الشبان والأطفال، كما جرى التنكيل بالسكان من خلال التفتيشات الاستفزازية للمنازل، وتخريب محتوياتها.
واقتحم نحو 200 جندي إسرائيلي مما يسمى قوات "حرس الحدود" وشرطة الاحتلال جميع مداخل البلدة المقدسية، وسط غطاءٍ كثيف من إطلاق النار، وإطلاق منطاد، وتحليق طائرة مروحية في سماء المنطقة لتأمين عملية الاقتحام.
وبحسب محامي مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان محمد محمود فإن قوات الاحتلال اعتقلت 25 مقدسيًا من بلدة العيسوية، غالبيتهم قاصرين، ونقلوا إلى مركز شرطة "المسكوبية" للتحقيق معهم.
وعرف من بين المعتقلين كلًا من: موسى إبراهيم درويش، فراس نضال محمود، محمود حجازي، أحمد عطية، يزن خالد نعاجي (15 عامًا)، علي أمجد عطية (15 عامًا)، أحمد هيثم محمود، ياسين صبح (22 عامًا)، وديع أبو الحمص (17 عامًا)، أحمد أنور جمجوم (13 عامًا)، أمير محمد بدوي داري (32 عامًا)، محمد عبد الحافظ عطية (15 عامًا)، محمد ثائر محمود (14 عامًا)، أحمد يوسف عبيد (15 عامًا)، داوود يوسف عطية (17 عامًا)، محمد ثائر سليمان (15 عامًا)، محمود عوض الله درباس (21 عامًا)، عدي درباس (14 عامًا)، معتصم أبو ريالة (23 عامًا)، بشار ناصر محمود (16 عامًا)، منتصر جابر (17 عامًا)، وحسين درويش (20 عامًا).
هذا وسلمت قوات الاحتلال ذوي 20 شابًا مقدسيًا استدعاءات لمقابلة جهاز المخابرات، بعد المواجهات، التي أصيب خلالها عدد منهم؛ حيث تمت معالجتهم ميدانيًا.