۳۴۴مشاهدات

اطلاق حملة لإسقاط اتفاقية بيع جزيرتين في مصر

وجاء في البيان الذي نشر في صفحة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي على فيسبوك بعنوان (نداء إلى الشعب المصري) "تعلن القوى الوطنية الموقعة على هذا النداء من حركات شبابية وطلابية وأحزاب ونقابات وشخصيات ومنظمات جماهيرية عن اتفاقهم على إطلاق حملة مصر مش للبيع."
رمز الخبر: ۳۱۹۲۴
تأريخ النشر: 23 April 2016

شبکة تابناک الاخبارية: أطلق سياسيون ونشطاء مصريون يوم الجمعة حملة لإسقاط اتفاقية وقعت الشهر الحالي بين مصر والسعودية تضمنت نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير في مدخل خليج العقبة إلى الرياض، کما أعلنت موقع اليوم السابع.

ووقع اتفاقية تعيين الحدود البحرية عن مصر رئيس الوزراء شريف إسماعيل وعن السعودية ولي ولي العهد ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان خلال زيارة رسمية قام بها لمصر الملك سلمان بن عبد العزيز عاهل السعودية.

وأطلق السياسيون والنشطاء على حملتهم إسم الحملة الشعبية لحماية الأرض (مصر مش للبيع).

ووقع بيان تأسيس الحملة أحزاب بينها حزب الدستور الذي أسسه السياسي البارز محمد البرادعي وحزب مصر القوية الذي يتزعمه المرشح الرئاسي السابق عبد المنعم أبو الفتوح ومنظمات شبابية وطلابية بالإضافة للسياسيين وبينهم المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي والمرشح الرئاسي السابق خالد علي وعشرات النشطاء.

وجاء في البيان الذي نشر في صفحة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي على فيسبوك بعنوان (نداء إلى الشعب المصري) "تعلن القوى الوطنية الموقعة على هذا النداء من حركات شبابية وطلابية وأحزاب ونقابات وشخصيات ومنظمات جماهيرية عن اتفاقهم على إطلاق حملة مصر مش للبيع."

وأضاف البيان أن إطلاق الحملة جاء "ردا على تنازل السلطة عن الجزر المصرية (جزيرتا تيران وصنافير)" وأن الموقعين على البيان يشددون على "رفض اتفاقية ترسيم الحدود و(رفض) التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية."

وتابع أن الموقعين يرفضون "تصريحات رئيس الجمهورية التي تؤكد نفس المعنى، فالتنازل عن الجزر المصرية والمساس بسيادة البلاد وحدودها يعد تفريطا فيما لا يجوز التفريط فيه وتجاوزا لخط أحمر لا يمكن تجاوزه."

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد دافع عن الاتفاقية قائلا إنه استعان في قراره بوثائق سرية خاصة بوزارة الخارجية والمخابرات العامة والجيش لكنه لم يكشف عن أي منها.

وقال بيان تأسيس حملة (مصر مش للبيع) إن الحملة ستمارس "الضغط على نواب البرلمان لمطالبتهم برفض الاتفاقية."

كما أعلن البيان مشاركة الموقعين في احتجاج مقرر له يوم الاثنين المقبل في ذكرى استعادة باقي شبه جزيرة سيناء من "إسرائيل".

وعبر كثير من المصريين عن رفضهم للاتفاقية ملمحين إلى أن نقل تبعية الجزيرتين سببه أن السعودية أغدقت على مصر الاموال بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي في منتصف 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر عاما.

النهاية

رایکم