۴۸۶مشاهدات
الدکتور رضائي:

آل سعود والكيان الصهيوني وراء فتنة داعش وجرائمه البشعة

وقد ورد في الانباء إن تنظيم داعش الارهابي أقدم على إعدام طفل يبلغ من العمر سبعة أعوام فقط، رميا بالرصاص، امام انظار والديه وعامة الناس، بسبب اتهامه بـ”الكفر”.
رمز الخبر: ۳۲۰۹۹
تأريخ النشر: 07 May 2016
شبکة تابناک الاخبارية: اكد امين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، بان آل سعود والكيان الصهيوني يقفان وراء فتنة داعش وجرائمه البشعة والممنهجة الرامية الى تشويه صورة الاسلام.

وفي صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي، اعتبر رضائي قيام التنظيم الارهابي داعش باعدام طفل امام انظار والديه تزامنا مع بعثة النبي الاكرم (ص) مؤشرا على لااسلامية التنظيم والخطة الممنهجة الرامية الى تشويه صورة الاسلام الداعي للرحمة.

وكتب رضائي: لقد جاء في الانباء ان ارهابيي داعش قاموا باعدام طفل سوري في السابعة من عمره امام انظار والديه وعامة الناس!.

واضاف، من يقبل ان يكون مرتكبو مثل هذه الجرائم على صلة بالاسلام. لو كان هنالك دليل واحد فقط على لااسلامية هذه الجماعة وارتباطها باجهزة التجسس، فان هذه الجريمة المرتكبة وبالذات في ايام بعثة النبي الاكرم (ص) كافية لاثبات هذا الامر.

وتابع قائلا، ان الاسلام هو دين الرحمة، وحتى في التعامل بشدة مع الكفار والمنافقين "اشداء على الكفار" فهو من اجل الحفاظ على الانسانية والبشرية، ومن اجل القضاء على الفساد والظلم وارساء العدالة. ان قتل الاطفال الابرياء وهو الامر الذي تكرر لدى الارهابيين وباسم الاسلام، مؤشر الى امر غير طبيعي ومزيف وممنهج.

واكد بالقول، انني لا يساورني الشك بان اجهزة مثل الموساد الاسرائيلي الصانعة لمثل هذه التنظيمات المذهبية (المزيفة) تلعب دورا من وراء الستار في مثل هذه الجرائم. ان بؤرة هذه الفتنة هما نظام آل سعود والكيان الصهيوني، ولكن ستتحطم ان شاء الله تعالى هذه الاصنام الجديدة قريبا ايضا.

وقد ورد في الانباء إن تنظيم داعش الارهابي أقدم على إعدام طفل يبلغ من العمر سبعة أعوام فقط، رميا بالرصاص، امام انظار والديه وعامة الناس، بسبب اتهامه بـ”الكفر”.
رایکم