۵۷۷مشاهدات

امام جمعة باوة: داعش والتكفيريين من مصائب العالم الاسلامي

وحذر من مغبة التحلل الخلقي والنعرات القومية والطائفية في محافظة كردستان ودعا في ذات الوقت علماء الدين والمسؤولين في المحافظة الى المزيد من الوعي واليقظة لمواجهة هذه المخططات.
رمز الخبر: ۳۲۱۶۷
تأريخ النشر: 12 May 2016
شبکة تابناک الاخبارية: عدّ امام جمعة باوة / غرب ايران/ ماموستا قادر قادري داعش والتكفيريين والمتشددين بانهم من مصائب العالم الاسلامي والتي تركت تأثيرات سلبية في الشؤون المعيشية والاقتصادية والسياسية والاعمارية وغيرها.

واشاد قادر قادري ، في كلمة القاها يوم الاربعاء في الملتقى الدولي الثالث للاشادة بالاطروحات التي تعنى بشؤون التقريب في محافظة كردستان / غرب/ ، بفتوى قائد الثورة القائمة على حرمة الاساءة لمقدسات المسلمين شيعة وسنة.

ووصف فتوى قائد الثورة بانها لاتنحصر بفتوى ضمن كتاب فقط بل شكلت اختراقا للاجواء بروح شجاعة حطمت الاجواء السائدة على الصعيدين المعنوي والسياسي.

واعتبر ان العصر الحالي هو عصر التغييرات والثورة الثقافية والصناعية وان اي مجتمع ليس على استعداد لمثل هذه الثورات سيكون مغلوبا على امره.

واكد ان الدين مقدم على كل شيء في كل عصر وزمان ، موضحا ان الامام الحسن (ع) كتب اتفاق الصلح حفاظا على مصلحة دين جده اما الامام الحسين (ع) ثار بالسيف في مواجهة الاعداء وكذلك بالنسبة لزماننا ينبغي لنا قبول السلام والحرب حفاظا على مصلحة الدين.

واكد ان لاأحد من العلماء او السياسيين او القادة او صناع القرار في المجتمع يجهل ان احدى مصائب العالم الاسلامي اليوم تتمثل بداعش والتكفيريين والمتشددين الذين تركوا تأثيرات سلبية على مختلف الشؤون الاقتصادية والسياسية والمعيشية وغيرها.

ولفت الى ان اعضاء داعش بانهم كانوا ضباطا وسجناء خطيرين في بغداد والذين تدربوا على يد الاميركيين ، موضحا ان هؤلاء من المنافقين الاميين الذين قدموا انفسهم على انهم اهل فتاوى ويخططون لاجتذاب شباب اهل السنة.

واعتبر ان اعمال العنف تؤدي الى التخويف من الاسلام في الغرب وتوجيه الانتقادات في الداخل الاسلامي ، موضحا انه عقب بدء الحرب في اليمن ومؤتمر اسطنبول واجتماع شيوخ الخليج الفارسي بحضور اوباما بدأت نشاطات التخويف من ايران فضلا عن التخويف من الاسلام والذي لاينبغي الصمت ازاءه.

وحذر من مغبة التحلل الخلقي والنعرات القومية والطائفية في محافظة كردستان ودعا في ذات الوقت علماء الدين والمسؤولين في المحافظة الى المزيد من الوعي واليقظة لمواجهة هذه المخططات.

واعتبر ان الواقع في المناطق التي يقطنها الكرد في ايران تختلف عما تبثه وسائل الاعلام والخارج ، مؤكدا ان اهالي كردستان يحملون الوفاء للدولة.
رایکم