۳۹۴مشاهدات

ماذا حدث في جنوب حلب بعد الهدنة؟

وبدعم اميركي واوروبي وصهيوني تم انشاء مقر عمليات مشتركة يضم ضباطا اوفدتهم تلك الانظمة للدفع بهجمات الارهابيين والتي اسفرت في النهاية عن احتلال بلدة العيس.
رمز الخبر: ۳۲۳۳۸
تأريخ النشر: 29 May 2016
شبکة تابناک الاخبارية: استغلت المجموعات الارهابية الهدنة للحصول على الدعم التسليحي والبشري عبر الحدود التركية ماأسفر عن احتلال خان طومان في جنوب حلب ولكن ياترى ماهي أهميتها؟

وبدأت وحدات الجيش وقوات الدفاع الوطني السورية ورجال حزب الله لبنان وقوات المقاومة العراقية بدعم من المستشارين الايرانيين وسلاح الجو الروسي عمليات خلال العام الماضي لتحرير المناطق الجنوبية في محافظة حلب.

وخلال العمليات استطاعت قوات جبهة المقاومة توجيه ضربات مؤلمة بعد معارك طاحنة مع المجموعات الارهابية ونجحت في تطهير 200 كيلومترا مربعا على الاقل من المناطق الجنوبية في حلب.

وتمكنت الوحدات المشاركة في العمليات من تطهير اكثر من 45 بلدة وقرية في المناطق الجنوبية من محافظة حلب وارغمت المجموعات الارهابية على الانسحاب الى مناطق قريبة من الطريق الدولي الرابط بين حلب ودمشق.

ولم تنحصر انتصارات جبهة المقاومة في محافظة حلب بالمناطق الجنوبية منها بل تبعتها انتصارات في المناطق الشمالية ايضا حيث نجحت في كسر الحصار المفروض على بلدتي نبل والزهراء والذي امتد اكثر من 4 سنوات.

الا ان اتفاق الهدنة في مختلف مناطق سوريا منح الفرصة لداعمي المجموعات الارهابية لمدّهم بأحدث الاسلحة المهداة من قادة الانظمة الرجعية في المنطقة بالتعاون مع تركيا حيث دخلت عبر اراضي هذا البلد الى محافظة ادلب السورية مامنح الفرصة للارهابيين لشن هجمات جديدة.

وفي هذا السياق دخل اكثر من 8 آلاف مسلح من تنظيم "جيش الفتح" الارهابي وهم يحملون معدات واسلحة متطورة الى مناطق الاشتباكات في جنوب محافظة حلب وحاولوا احتلال المناطق المحررة مرة اخرى الا ان هجماتهم آلت الى الفشل بفضل مقاومة وحدات الجيش السوري وحلفائه.

وبدعم اميركي واوروبي وصهيوني تم انشاء مقر عمليات مشتركة يضم ضباطا اوفدتهم تلك الانظمة للدفع بهجمات الارهابيين والتي اسفرت في النهاية عن احتلال بلدة العيس.

وفيما كان الجيش السوري وقوات المقاومة يسعيان للحفاظ على الهدنة المتفق عليها الا ان المجموعات الارهابية خرقت الهدنة وشنت هجمات مباغتة على المناطق الجنوبية في محافظة حلب واحتلت بلدة خان طومان.

وسعى داعمو المجموعات الارهابية ، الذين تلقوا صفعات مؤلمة خلال الاشهر الثمانية الماضية ، شن هجمات اعلامية ترمي للايحاء ان احتلال خان طومان يعد سيطرة على محافظة حلب برمتها فيما لاتشكل هذه البلدة سوى 3 بالمئة من المناطق الجنوبية في المحافظة.

وخلال هجمات الارهابيين في المناطق الجنوبية من محافظة حلب استشهد عدد من المستشارين الايرانيين فيما قال مصدر ميداني لوكالة انباء فارس "اننا لانتصرف بدوافع عاطفية في عمليات تطهير خان طومان وهو مايدركه داعمو الارهابيين في المنطقة ايضا بل ان تطهير منطقة جنوب محافظة حلب يشكل ايذانا ببدء عمليات كبرى.
رایکم