۳۷۲مشاهدات

برلماني كويتي: الثورة الاسلامية في ايران كانت مقدمة للتطورات اللاحقة في المنطقة

واشار عبدالصمد الي ان موشي دايان وزير الحرب في الكيان الصهيوني ابان انتصار الثورة الاسلامية في ايران كان قد قال بان العصر المظلم لاسرائيل قد بدا، وقال، اننا الان نلمس تحقق هذا الامر وسيستمر ان شاء الله.
رمز الخبر: ۳۲۵۳
تأريخ النشر: 15 February 2011
شبکة تابناک الأخبارية: اعتبر النائب في مجلس الامة الكويتي عدنان عبد الصمد، تزامن انتصار الثورة الاسلامية في ايران والثورة المصرية (11 شباط) تقديرا الهيا، وقال في الاشارة الي تاثيرات الثورة الاسلامية، ان الثورة الاسلامية في ايران كانت مقدمة للاحداث والتحولات اللاحقة في المنطقة.
   
وقال عبدالصمد في تصريح لارنا اليوم الاثنين في الاشارة الي جذور ثورة الشعب المصري وسقوط نظام حسني مبارك، ان اسباب الثورة المصرية كانت كثيرة وكانت ناجمة عن تراكم مشاكل ومطاليب الشعب المصري علي مر اعوام طويلة واضاف، في هذه الاعوام فقدت مصر للاسف دورها الرائد، في حين كانت لمصر قبل ذلك الدور الريادي فيما يتعلق بالعلاقة مع الدول العربية او علي الصعيد العالمي.

واوضح عبدالصمد بان مصر فقدت بالاخص دورها فيما يتعلق بقضية فلسطين، واشار الي عهد حكم السادات وتوقيع اتفاقية كامب ديفيد واستمرار مسيرة التساوم مع الكيان الصهيوني في عهد حسني مبارك واضاف، هل يعقل ان دولة مصر التي قدمت الكثير من الشهداء في سبيل القضية الفلسطينية وشاركت في عدة حروب ضد الكيان الصهيوني، ان تصبح حاميا للكيان الصهيوني او ان تشارك في انشاء الجدار الحديدي ضد اهالي غزة.

وقال هذا البرلماني الكويتي، ان المعضلات التاريخية المتبقية من الماضي ونتيجة اداء النظام المصري وكذلك مواقفه تجاه القضية الفلسطينية قد ادت الي انفجار مصر وشبابها.

واضاف، في الوقت الذي كانت فيه غزة محاصرة، كانت مصر تصدر الغاز للكيان الصهيوني بثمن بخص لا يتجاوز ريع القيمة الحقيقية.

واعتبر عبدالصمد الفقر والبطالة وتدهور الاوضاع الاقتصادية والعلاقات الوثيقة لهذا النظام مع الكيان الصهيوني وقمع الحريات العامة، من العوامل الاخري لثورة الشعب المصري ضد النظام السابق وقال، ان القيود في هذا البلد وصلت حدا بحيث انه في الانتخابات الاخيرة لم بفز حتي مرشح واحد من المعارضة.

واعتبر في الوقت ذاته الثورة الاسلامية بانها مؤثرة في التطورات الاخيرة في تونس ومصر وقال، عندما يتم الحديث عن تصدير الثورة الاسلامية فلا يعني ذلك تصدير السلاح بل الفكر الثوري.

واضاف النائب في مجلس الامة، انه من المؤكد ان الثورة الاسلامية الايرانية وبالاخص فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتحرير فلسطين، كانت لها تداعيات حيث نشهد نتائج ذلك في قضيتي تونس ومصر.

واضاف، ان انتصار ثورة الشعب المصري في 11 شباط وبالذات في يوم ذكري انتصار الثورة الاسلامية في ايران لم يكن محض صدفة بل تقديرا الهيا.

وحول تداعيات ثورة الشعب المصري علي سائر الدول العربية قال، يكفي ان اجراءات قد اتخذت اخيرا من قبل بعض الدول، ومنها علي سبيل المثال اعلان الرئيس اليمني انه لن يترشح لدورة رئاسية جديدة ولن يرث ابنه السلطة.

واضاف، لا شك ان مصر تتمتع بثقل ومكانة خاصة وان الشباب المصري اعادوا لمصر هذا الدور ومن المؤكد ان مصر ستتبوأ مكانتها الحقيقية مستقبلا وان تطورات مصر ستترك تاثيراتها علي المنطقة لاسيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وحول تداعيات الثورة الاسلامية في ايران قال، ان انطلاق الثورة الاسلامية وهروب الشاه كان مقدمة للاحداث اللاحقة في المنطقة كلها والان بعد مضي 32 عاما علي انتصار الثورة الاسلامية في ايران نشهد ثورة اخري في تونس ومصر.

واشار النائب في مجلس الامة الكويتي الي طرح القضية الفلسطينية ويوم القدس من قبل الامام الخميني الراحل (رض) وايلائه الاولوية لهذا الامر وقال، ان فلسطين هي قضية كل العرب والمسلمين واحرار العالم.

واوضح بان التداعيات الناجمة عن الثورة الاسلامية في ايران جعلت الغرب ولاسيما اميركا وكذلك الكيان الصهيوني يواجهونها، وان حرب السنوات الثماني التي شنها صدام ضد ايران جاءت في هذا السياق.

واشار عبدالصمد الي ان موشي دايان وزير الحرب في الكيان الصهيوني ابان انتصار الثورة الاسلامية في ايران كان قد قال بان العصر المظلم لاسرائيل قد بدا، وقال، اننا الان نلمس تحقق هذا الامر وسيستمر ان شاء الله.
رایکم