شبکة تابناک الأخبارية: اعلن الرئيس احمدي نجاد ان ايران نجحت في التوصل الى تقنية تصنيع اجزاء من جسم الانسان بعدما قام العلماء بزرع الخلايا الخاصة بها وسوف يجد هذا الانجاز طريقه الى السوق قريبا.
وذكر المراسلون المرافقون للرئيس احمدي نجاد في زيارته التي يقوم بها الى مدينة بوشهر جنوب ايران حيث التقى مساء امس مجموعة من عوائل الشهداء والمضحين و قام خلالها باهداء الوسام الوطني للتضحية لهم وقال في حفل التكريم ان الشعب الايراني يدرك مكانة التضحية ويرى ان ما تحقق يعود الفضل فيه الى اهل التضحية التي تدخل في اطار دعم مسيرة العزة و رفعة الشأن والاستقلال والحياة السعيدة, كما قال ايضا ان الشعب الذي يدرك ابعاد التضحية لن يضطر الى الخضوع في ارتداء لباس الذل ولن يذوق مرارة الهزيمة وكل ما يجري في العالم يعد انتصارا له.
واشار الى تواجد القوى العظمى في ايران ما قبل الثورة انه شهد نهبا للثروات ولم يكن احد يملك الجرأة حتى على التنفس في ظل وجود تلك القوى التي جثمت على صدور الناس لكن ومع انتصار الثورة الاسلامية تم احياء ثقافة التضحية وذاق الشعب الايراني الطعم العذب لتلك التضحية وثقافة روح الفداء.
واضاف الرئيس احمدي, ان احدى تلك القوى قد ذهبت الى الجحيم بعد انتصار الثورة الاسلامية اما القوة الاخرى التي تعتقد انها باقية ولن يلحقها الضرر في الزوال فانها ستلحق بتلك القوة الاولى الى جهنم بفضل الله تعالى.
وتحدث احمدي نجاد عن لقاء وزيرة الخارجية مع وزير خارجية احدى دول الخليج الفارسي بالقول, ان هذا اللقاء تناول ايران لكن وزير خارجية ذلك البلد رفض حديث كلنتون عن ايران بهذا الشكل.
احمدي نجاد تحدث كذلك عن التدخل الامريكي في شؤون دول المنطقة بحجة تقديم المساعدة كما تناول قضية فرض العقوبات على ايران بالقول, لقد عملوا على فرض عقوبات على ايران في الوقت الذي يعانون فيه من ازمات اقتصادية مشيرا الى ان مسيرة الشعب الايراني بعد الثورة الاسلامية اتخذت منحى صعودي بينما يتجه الاعداء نحو الهاوية وها نحن نشهد بان ايران بات مشرقا في العالم حيث يلقى الايرانيون كل الترحيب في جميع انحاء العالم حتى ان الشعوب التي تحمل حكوماتها العداء لايران فانها تحمل الحب للشعب الايراني.
وتناول الرئيس احمدي المساعي التي يقوم بها الاستكبار لمنع الوصول الى اي تطور علمي في ايران لكن ورغم كل ذلك فان ايران نجحت في تحقيق انجازات مثيرة في مجالات الجيوفضائية و بيو تكنولوجي والخلايا العلاجية كما اشار الى الانجاز الذي تحقق على صعيد تقنية صناعة اجزاء من جسم الانسان عن طريق زرع الخلايا و تقدم سوف ياخذ طريق الى الاسواق قريبا و بهذا يمكن القول بان التواصل مع مسيرة الائمة والولاية احد طرق التمسك بالمسارات الالهية لان الانسان الذي يتوكل على الله تعالى لن يشهد الهزيمة ولذا فان الاعداء يعيشون حالة الوهم اذا تصور البعض منهم ان الشعب الايراني قد انحرف عن الجادة التي يسير عليها لان هذا الشعب يتخذ من مسار الشهداء والاحرار والمضحين حيث بات الان اكثر اصرارا وحكمة ومقاومة مما كان عليه في الماضي وهذا يعني انه لن يتراجع قيد انملة عن مساره كما قد يتوهم المستكبرون.
وشدد احمدي نجاد في ختام كلمته بالقول, لن اتنازل عن مقارعة الطواغيت واهل الفساد والمنتفعين و قوى الشر والمعتدين ما بقي عرق ينبض في جسمي واتمنى ان يختم له بالشهادة.