۳۵۷مشاهدات
رئيس الاركان الايرانية:

لااطماع لدينا باراضي الاخرين وأمن المنطقة جزء من امننا

واكد على الاستمرار في اجراء المناورات العسكرية وفق جدول زمني محدد ولن يتغير مطلقا "وسنعلن عنها اعلاميا اذا كانت المصلحة في ذلك".
رمز الخبر: ۳۳۱۰۱
تأريخ النشر: 21 September 2016
شبکة تابناک الاخبارية: اكد رئيس هيئة الاركان الايرانية اللواء محمد باقري ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر استتباب الامن والاستقرار في المنطقة جزءا من امنها وليس لديها اي اطماع باراضي الاخرين ولاتشكل تهديدا للبلدان الاخرى في المنطقة.

وقال باقري ، في كلمة القاها يوم الاربعاء خلال مراسم استعراض القوات المسلحة في طهران بجوار ضريح الامام الخميني (رض) بمناسبة اسبوع الدفاع المقدس (ذكرى حرب السنوات الثمانية التي شنها النظام العراقي السابق على ايران في عقد الثمانينات)، ان انتاج المنظومات والمعدات الدفاعية سيستمر على جميع الصعد البحرية والبرية والجوية والصاروخية بقوة.

واضاف ، ان خطوة النظام الاميركي المجرم الاخيرة في تقديم دعم عسكري للكيان الصهيوني والتي تعد محاولة يائسة لتعزيز الامن المزيف لهذا الكيان يشدد من عزيمتنا في تعزيز قدرات قواتنا المسلحة.

واكد على ضرورة التحلي باليقظة والوعي في ساحة مجابهة الاعداء ، "وان جهوزيتنا ومنظوماتنا الدفاعية ستجعلنا نحتفظ بعنصر المباغتة امام الاعداء باستمرار".

واعتبر ان تعزيز البنية الدفاعية والعسكرية للبلاد يجعلها في موقع يعزز الرغبة بالسلام والحد من وقوع اية مواجهة عسكرية حيث ان التقدم والامن يشكلان وجهان لعملة واحدة لذلك فان الارتقاء بقوة الردع والدفاع الاستراتيجي سيجعل الاعداء يحجمون عن التفكير في شن الحرب.

ووصف الاستراتيجيات والخطط الدفاعية للقوات المسلحة الايرانية بالذكية والدقيقة والمتناسبة مع ارساء الامن في داخل البلاد وخارجها واعدت للرد بسرعة وحزم وفي الوقت المناسب على تهديدات جبهة الاعداء.

ولفت الى ان هذه الخطط اعدت بصورة بحيث تجعل الجهوزية الدفاعية لايران الاسلامية بالمستوى المطلوب.

ووصف الجمهورية الاسلامية الايرانية بمثابة صمام الامان والاستقرار في منطقة غرب آسيا المضطربة ، وانها تعتبر اي تواجد للقوات الاجنبية من خارج المنطقة عنصرا لزعزعة الاستقرار والامن في المنطقة.

ووصف الظروف التي يجتازها الاستكبار والصهيونية بالصعبة وهم يختبرون مرحلة جديدة في المنطقة من اهم مواصفاتها انهاء هيمنة اميركا وسلطتها في المنطقة وزعزعة اركان الكيان الصهيوني حيث ان تغيير تأثيرات التوازن يصب لصالح محور المقاومة والجمهورية الاسلامية الايرانية حاليا ولايمكن لاحد اثارة الشكوك في ذلك.

واكد على الاستمرار في اجراء المناورات العسكرية وفق جدول زمني محدد ولن يتغير مطلقا "وسنعلن عنها اعلاميا اذا كانت المصلحة في ذلك".
رایکم