شبکة تابناک الأخبارية: قال رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني ان ايران اليوم تعتبر قلعة حصينة لا يستطيع الاميركان اختراقها بسعولة.
واضاف لاريجاني في تصريحات ادلي بها خلال زيارته لمدينة جهرم في محافظة فارس / جنوب / ان الجيل الجديد يحمل مواقف اكثر رقيا حيال الثورة الاسلامية وهو ما يعد ميزة كبيرة للبلاد والثورة .
ولفت الي ان المنطقة تشهد تبلور ظاهرة السيادة الشعبية فيما يبذل الغربيون محاولاتهم الرامية للقضاء علي هذا الامر.
وتابع: ان الثورة الاسلامية استغرقت عدة سنوات حتي بلغت حالة النضج واليوم لا ينبغي توقع تحقيق الحركات الثورية التي تجتاح المنطقة نتائج سريعة لان الفكر السياسي للشعوب هو الذي يجب ان ينضج.
ولفت الي ان علاقات جديدة تقوم علي صعيدي المنطقة والعالم واكد انه لا يمكن حرمان البلدان الاسلامية من حقوقها في الحرية والتعبير عن الرأي علي الصعد الدولية.
ولفت الي ان ايران اقتربت كثيرا من المستوي المطلوب علي الصعيد النظري في المجالات الاقتصادية والسياسية لهذا السبب فشلت العقوبات في ترك اي تاثيرات.
ووصف اقتصاد البلاد بانه اصبح قويا للغاية مقارنة بالسابق واوضح، ان ايران حققت نجاحات علي صعيد تصدير الخدمات التقنية والهندسية الي الخارج وكذلك في بناء المساكن في الداخل وتم تنفيذ مشاريع جيدة.
واكد ان مجلس الشوري الاسلامي يشدد علي الاستفادة الصحيحة من ثروات البلاد خلال الخطة التنموية القادمة والتقويم المناسب في نهاية هذه الخطة.
واشار الي البرنامج النووي الايراني، وقال ان ايران لا تولي اي اهتمام للغطرسة التي تحاول بعض البلدان ممارساتها عبر المفاوضات.
وشدد علي موقف طهران الداعم لحماس في فلسطين وحزب الله في لبنان والثورة في مصر 'وان ايران لا تخفي مواقفها لان ذلك يعد حقا لهذه الاطراف وينبغي القول ان الظروف العالمية قد تغيرت وان هذه الاحداث تؤكد تاثيرات الثورة الاسلامية'.