۲۲۳مشاهدات
وأدانت الخارجية الايرانية في بيانها تخرصات الدول المذكورة بشأن سيادة ايران على الجزر الايرانية الثلاث، واعتبرتها بأنها مصداقا للتدخل في شؤون الدول الاخرى.
رمز الخبر: ۳۳۳۶۸
تأريخ النشر: 16 October 2016
شبکة تابناک الاخبارية: أكدت وزارة الخارجية الايرانية في بيان لها، ان بعض الدول تسعى لاتهام الآخرين من اجل البحث عن مخرج لسياساتها الفاشلة في المنطقة، مضيفة ان الدول التي تتدخل بشكل غير مسؤول في شؤون جاراتها وتزعزع أمنها واستقرارها غير مؤهلة لنصيحة الآخرين.

واصدرت وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم السبت بيانا ردا على البيان الصادر عن الاجتماع المشترك بين وزراء خارجية الدول الاعضاء في مجلس تعاون الخليج الفارسي وتركيا.

وقالت الخارجية الايرانية في بيانها: ان الدول المتدخلة التي صدرت عنها تدخلات غير مسؤولة في سائر الدول، أدت الى اتساع نطاق الفوضى والحرب والارهاب وانتهكت السيادة الوطنية لجيرانها، ليست في مقام يؤهلها ان تنصح الآخرين بعدم التدخل في شؤون المنطقة.. ان الوضع المؤسف وانعدام الامن في سوريا واليمن والبحرين العراق وليبيا انما نتيجة لتدخل أغلب الدول التي اجتمعت في الرياض والآن تبحث عن حل لسياساتها الفاشلة في اتهام الآخرين.
 
وأضاف البيان: ان ردود الفعل الاحادية من هذه الدول على الجهود الرامية لتحرير حلب تماما من العصابات الارهابية المدعومة من قبلها، تأتي في حين أن الجرائم المتواصلة التي ترتكبها هذه العصابات تسببت في وقوع أسوأ الظروف الانسانية لأهالي مختلف المدن السورية بدءا من حلب ووصولا الى سائر المدن الاخرى المحاصرة، وان الجهود الرامية لوقف هذه المجازر والجرائم الفظيعة ضد الانسانية، تمثل الأمر الذي يتطلب اهتماما سريعا من المجتمع الدولي.

وأدانت الخارجية الايرانية في بيانها تخرصات الدول المذكورة بشأن سيادة ايران على الجزر الايرانية الثلاث، واعتبرتها بأنها مصداقا للتدخل في شؤون الدول الاخرى.
 
وتابعت الخارجية الايرانية انه رغم دعوة هذه الدول لبناء علاقات مع جميع الدول انطلاقا من ميثاق الامم المتحدة والاعراف الدولية، الا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا ترى اي مصداقية في هذه الدعوة المتناقضة والبيان المليء بالاتهامات وتوجيه اللوم الى الآخرين في الاجتماع المذكور، مضيفة ان اشارات البيان المذكور الى الاتفاق النووي انما واستمرارا للمواقف السابقة لمجلس تعاون الخليج الفارسي، لم تكن مصحوبة بالنوايا الحسنة، وتضمنت توجهات تدخلية وغير مسؤولة وغير ودية بشأن القدرات الدفاعية المشروعية للجمهورية الاسلامية الايرانية.. وقد أشار اصحاب البيان بشكل ساذج الى ضرورة تنفيذ القرار الاممي الذي تم إلغاؤه إثر المفاوضات التي أنتجت الاتفاق النووي، وأصبح لا محل له من الاعراب.
 
واختتمت الخارجية الايرانية بيانها بالتشديد على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت من الرواد لطرح فكرة الشرق الاوسط الخالي من اسلحة الدمار الشامل، وهي مستعدة للتعاون مع الدول المذكورة في حال توفر المصداقية والسلوك الودي لديها، من اجل تحقيق هذه الفكرة.
رایکم