۲۶۳مشاهدات
كما كشف المصدر عن معلومات تؤكد انتظار مسلحي الجنوب لدفعتين جديدتين من الإرهابيين الذين سيتم تخريجهم من معسكرات التدريب في السعودية والأردن قريباً.
رمز الخبر: ۳۳۳۹۳
تأريخ النشر: 17 October 2016
شبکة تابناک الاخبارية: أفاد مصدر ميداني أن المجموعات المسلحة في الريف الشمالي والريف الجنوبي من محافظتي درعا و القنيطرة تقوم بالتحشد للهجوم على مواقع الجيش السوري.

وأضاف المصدر في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس ، ان المسلحين يخططون لاقتحام "السرية الرابعة"، بأوامر من غرفة عمليات "الموك" الواقعة على الشريط الحدودي مع الأردن ويترأسها ضباط إسرائيليين وأردنيين وزعماء فصائل، مؤكداً أن كميات ذخيرة كبيرة وأسلحة من بينها 4 مدافع وصلت إلى "جباتا الخشب"، استعداداً للهجوم، الذي ستقوم به كل من مليشيا"جبهة ثوار سوريا"، "ألوية قاسيون"، "جيش اليرموك"، "أنصار الإسلام"، "فوج المدفعية".

وتابع: أن الهدف من هذا الهجوم الذي يتم التحضير إليه إجبار سكان بلدة "حضر" على النزوح منها إلى الجولان لإفراغها والسيطرة عليها من قبل المليشيات المسلحة، لاستكمال السيطرة على كامل الشريط الحدودي إبتداءاً من حدود الأردن في الجنوب إلى جبل الشيخ شمالاً، حيث أنه بوصل القطاع الجنوبي مع الشمالي، ليصبح تحت سيطرة المليشيات المسلحة التي ستتمكن من إيصال الإمداد إلى مسلحي "بيت جن"، والتي تعد أكبر خزان بشري للمسلحين من المهاجرين الغرباء.

وأشار المصدر إلى أن فتح الطريق إلى بلدة "بيت جن"، وتذخير مسلحيها يمهد لهجوم معاكس على "سعسع "، التي إن سقطت بيد المسلحين سيعني فصل محافظة القنيطرة عن ريف دمشق الغربي وحصارها، مبيناً أن سقوط بلدة "حضر" ووصل القطاع الجنوبي بالشمالي سيفتح الباب أمام أشرس المعارك التي ستعادل وربما تفوق حدة الاشتباك في حلب بسبب التجمع المسلح الكبير والأعداد الهائلة التي تنتظر فتح هذه الجبهة للدخول فيها.

كما كشف المصدر عن معلومات تؤكد انتظار مسلحي الجنوب لدفعتين جديدتين من الإرهابيين الذين سيتم تخريجهم من معسكرات التدريب في السعودية والأردن قريباً.

وختم المصدر مؤكداً أن صمود سكان بلدة " حضر "، يعد المعادل الأساسي لجهود الجيش السوري وحلفائه في التصدي لكل محاولات المسلحين السيطرة على الجنوب السوري، رغم كل الدعم الإسرائيلي لهم.
رایکم