۶۰۰مشاهدات
رمز الخبر: ۳۳۳۹۷
تأريخ النشر: 17 October 2016
شبکة تابناک الاخبارية: نعم آل سعود يفقدون عقولهم ويصابون بالهستيريا والهوس، نتيجة لعزلتهم وتخلي اسيادهم عنهم، كما ان المسلمين جميعا وفي مقدمتهم اهل السنة والجماعة قرروا اعتبار آل سعود ودينهم الوهابي لايمتون للاسلام بصلة، بل انهم اعداء للاسلام.

ودعوا المسلمين جميعا الى الوحدة والتصدي لهذا الخطر، لهذا الوباء الذي اسمه آل سعود ودينهم الوهابي وهذا الدين الظلامي التكفيري، داعش، القاعدة، النصرة، أنصار السنة، بوكو حرام، سيف الاسلام، وغيرها من مئات المنظمات.

لا شك ان آل سعود شعروا بان نهايتهم اقتربت وانهم افلسوا سياسياً ومالياً وعسكرياً، وهذا يعني ان كل مخططاتها وأهدافها واحلامها قد تلاشت ولم يبق لها اثر، اذ كانت تحلم الاطاحة بنظام الاسد وأبادة الشعب السوري ونشر الظلام الوهابي وكانت تحلم بإبادة الشعب العراقي واليمني واللبناني، الا ان كل هذه الاحلام تلاشت تماما، وان النيران التي اجّجها آل سعود لحرق العرب والمسلمين بدأت تتوجه اليهم لتحرقهم .

وبدأ آل سعود يطلبون النجدة، يتوسلون بالساسة والقادة الاميركيين والدول الغربية وروسيا والصين ودول اخرى مثل مصر، المغرب، الصومال، السودان، وأغرائهم بالمال وحسب الطلب، الا ان هؤلاء تخلوا عنهم بل جاءت مواقف هذه الدول بالضد من رغبة آل سعود وعلى رأس هذه الدول اميركا حتى مصر التي كان آل سعود يعتقدون أنهم وضعوا مصر حكومة وشعباً في جيوبهم وحسب رغبتهم، الا ان مصر اثبتت انها لا تبيع كرامتها وشرفها فصوتت في مجلس الامن ضد رغبة آل سعود حيث أيدت المشروع الروسي فكانت طعنة قوية في صدر آل سعود الذين صرخوا منددين بالموقف وقالوا انه موقف مؤلم، وقالوا ان موقف مصر هذا جعلنا اي آل سعود نشكك في عروبة مصر في انسانية مصر تأملوا أي حقارة وأي خسة وصلوا اليها هؤلاء أعداء العرب والمسلمين والإنسانية هؤلاء كيف يتعاملون وينظرون مع العرب والمسلمين أنهم مجرد عبيد وخدم يمكنهم ان يلعبوا بهم ما يرغبون وما يتمنون ويتصورون هؤلاء أي آل سعود ان اموالهم يمكنها ان تشتري شرف وكرامة الشعوب، لا يدرون ان الشعوب الاخرى مهما كانت لا تنظر اليهم الا مجموعة من الاغبياء من الافاعي والعقارب .

قيل ان سلمان ارسل وفدا برئاسة أحد اقذار عائلة آل سعود وقيل برئاسة ولي ولي العهد محمد بن سلمان والتقى بمسئول سوري كبير.

وقال له ان آل سعود على استعداد كامل لانهاء الارهاب الوهابي في سوريا مقابل ابتعادها عن ايران، كما ان آل سعود سينفذون الوعد الذي اطلقه عبد الله الذي يقضي بأعتبار لبنان ملك لك مقابل فك الارتباط مع ايران، أي حقارة وأي خسة وصل اليها آل سعود عندما ينظرون الى البلدان كأنها ضياع خاصة بهم وشعوب هذه البلدان مجرد عبيد وخدم وملك يمين، فلهم الحق بمنحهم وبيعهم حسب اهوائهم ورغباتهم الى من يرغبون، الا ان سوريا رفضت ذلك بقوة، وازداد بشار الاسد قوة وعزيمة وتصميما على مواصلة قتال هذا الوباء الخطر، فقال اني على يقين تام بان الأستمرار في الحرب ضد آل سعود والوهابية وعناصر عقيدتهم الوهابية الظلامية يجعل الشعب السوري يقف صفا واحدا، حتى تحرير سوريا من ظلام آل سعود وفكرهم التكفيري الظلامي وجماعاتهم الارهابية امثال داعش، القاعدة، النصرة، وغيرهم .

وهكذا وصل آل سعود الى حالة من الياس والقنوط فكانت سببا في اصابتهم بالهوس والجنون وفقدان السيطرة فقرروا اعلان حرب وحشية ظالمة مظلمة ضد الشعب اليمني فقاموا بجريمة نكراء بشعة ضد عزاء لاحد المتوفين فذبحوا اكثر من 700 انسان يمني بريء لا ذنب له سوى انه يمني محب لله للحياة والانسان.

انهم لايدرون بهذه الجريمة النكراء قد اقتربوا من نهايتهم وحفروا قبورهم بأيديهم.

* كاتب سعودي
رایکم