۲۴۶مشاهدات
كما انه وفي مؤتمره الصحفي الذي عقده يوم امس اعتبر ان من الخطأ توقع زيادة الاستثمارات الاجنبية في ايران بعد الاتفاق النووي وساق ادلة لقوله.
رمز الخبر: ۳۳۴۰۳
تأريخ النشر: 19 October 2016
شبکة تابناک الاخبارية: اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي تهديدات المسؤولين الاميركيين غير الحكيمة مثالا اخر لنزعة التدخل لدى حكومة واشنطن، مؤكدا بان محاولة شق صفوف الشعب الايراني الموحد لم ولن تفلح.

وفي تصريح له رفض قاسمي التصريحات الاخيرة لمسؤولي الخارجية الاميركية التي تنم عن التدخل وقال، ان اي ربط لقضايا ايران الداخلية والاحكام القضائية المستقلة الصادرة عن المحاكم الايرانية ضد المجرمين والجواسيس الاجانب، بالاجواء الدولية للعمل والاستثمارات في ايران يعد مثالا لجهد عبثي وفاشل وعقيم للتاثير على مسيرة التعاون العالمي مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية مثل هذه التهديدات غير الحكيمة مثالا اخر لنزعة التدخل لدى حكومة الولايات المتحدة الاميركية واضاف، لاشك ان التلويح بالتهديدات غير المدروسة لا يعد امرا مؤثرا وبناء بل سيزيد ايضا لبنة اخرى الى جدار عدم الثقة العالي للشعب الايراني تجاه اميركا.

واكد قاسمي ان الحكومة والشعب الايراني لا يعيران اي اهتمام للتصريحات التدخلية والسياسات المبالغ بها الصادرة عن المسؤوليين الاميركيين وان محاولة ايجاد شرخ في صفوف الشعب الايراني الموحد تجاه هذه السياسات لم تفلح لغاية الان ولن تفلح مستقبلا ايضا.

يذكر انه وبعد اعلان القضاء الايراني حكم السجن الصادر بحق سيامك وباقر نمازي اصدر المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر بيانا تدخليا طلب فيه الافراج الفوري عنهما.

كما انه وفي مؤتمره الصحفي الذي عقده يوم امس اعتبر ان من الخطأ توقع زيادة الاستثمارات الاجنبية في ايران بعد الاتفاق النووي وساق ادلة لقوله.

وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركي، انه "على الايرانيين ان يعلموا بان سلوكهم وبعض ممارساتهم تؤثر سلبيا على ثقة شركات الاستثمارات الدولية وهذه هي الحقيقة" حسب ادعائه.
رایکم