شبکة تابناک الاخبارية: قال القيادي اليمني حسين الحوثي ان القوات اليمنية تواصل العمليات العسكرية بأتجاه غرب محافظة تعز من ثلاثة محاور، لاستعادة مزيد من المناطق التي تخضع لسيطرة الميليشيات الإرهابية في غرب و جنوب المحافظة.
وفي تصريح خاص لوكالة أنباء فارس قال الحوثي أن قوات اللجان الثورية شرعت بالتقدم في محوري غرب و جنوب غرب المحافظة مؤكدا أن قوات الجيش اليمني باشرت بأستهداف معاقل الإرهابيين في تعز.
وتابع القيادي اليمني أن من بعد التقدم قصف الطيران السعودي، قوات اللجان الثورية و أستهدف مواقعهم ما ادى الى استشهاد 5 .
من جهة اخرى أستهدفت القوات الخاصة اليمنية معاقل الإرهابيين و سقط منهم العشرات بين قتلى و جرحى.
الداخلية اليمنية: ضحايا صالة العزاء قد يصل ألف شهيد وجريح
وقالت وزارة الداخلية اليمنية، إن ضحايا مجزرة القاعة الكبرى قد يصل إلى ألف شهيد وجريح؛ نتيجة الطابع الهمجي والوحشي للجريمة، التي ارتكبتها طائرات العدوان بقيادة السعودية، السبت 8 أكتوبر الجاري.
ونقلت المصادر الخاصة عن مصدر في الوزارة القول إن عملية حصر الضحايا لا تزال مستمرة. مضيفاً، أنه يتم إعداد قاعدة البيانات الإنسانية الخاصة بهم.
ونوه إلى أن عدد الشهداء لا يزال في ارتفاع؛ بسبب وجود حالات إصابتها خطيرة. مشيراً إلى أن الوزارة تعمل بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية للتخفيف من المآسي الإنسانية التي لحقت بأسر الشهداء والجرحى.
"يونيسف": معدلات سوء التغذية في الحديدة اليمنية تجاوزت المؤشرات العالمية
دعت منظمة "اليونيسف"، إلى وضع حد للحرب، وذلك بعد ما كشفت عن معدلات مرتفعة لحالات سوء التغذية التي ظهرت في محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر (غرب) وقالت إنها تجاوزت المعدلات العالمية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدث الرسمي، الدكتور محمد الأسعدي، عقده بفرع المنظمة، واستعرض فيه الجهود المبذولة في اليمن. وأرقام الضحايا وتأثير تدمير البنية الصحية والتعليمية على الأطفال.
وأشار الدكتور الأسعدي، إلى ما تشهده الحديدة من انتشار مرض سوء التغذية وتفشي المجاعة والآثار الناتجة عن الحرب التي أدت إلى ارتفاع مؤشر معدلات الأطفال المصابين بمرض سوء التغذية الحاد والوخيم إلى 30% بعد أن كانت قد انخفضت إلى 21% بعد جهود جبارة بذلتها اليونيسف طيلة أربع سنوات.
وقال، إن معدلات الإصابة عادت إلى وضعها السابق، التي تتجاوز أعلى المؤشرات العالمية في أوقات الطوارئ بـ 15%، معرباً عن الأسف "البالغ" حيال تدهور الوضع الصحي والتأثير الكارثي للحرب التي قال إن آثارها ذات خطر شديد على مناطق الساحل.
وأضاف متحدث "اليونيسف"، أن 101,417 طفلاً تحت سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم. مشيراً إلى أن المنظمة تستهدف معالجة 60,850 طفلاً خلال هذا العام، كما تم منح العلاج لقرابة 45,000 طفل من مطلع يناير حتى سبتمبر الماضي.
وكشف عن دعم يتم تقديمه لكافة المرافق والمنشآت الصحية في الحديدة والبالغ عددها 399 بكافة الخدمات التغذية العلاجية الخارجية للأطفال إلى جانب11 برنامج تغذية علاجية (رقود داخلي)، إضافةً إلى تقديم الدعم اللوجستي لـ17 فريقا طبيا متنقلا يجوب المديريات.