۲۹۲مشاهدات
ان قائد الثورة الاسلامية وصف القوة البحرية بانها استراتيجية وسياسية ودولية وعلمية وعسكرية بامكانها المساهمة في اعمار البلاد.
رمز الخبر: ۳۳۷۳۴
تأريخ النشر: 03 December 2016
شبکة تابناک الاخبارية: اكد قائد القوة البحرية للجيش الاميرال حبيب الله سياري ، ان القوات البحرية الايرانية ترصد جميع تحركات دول المنطقة والدول الاجنبية في الخليج الفارسي ومضيق هرمز وبحر عمان وشمال المحيط الهندي ولا تخشى اي تهديد.

واشار الاميرال سياري في كلمة القاها اليوم في مراسم صلاة جمعة طهران الى ذكرى يوم القوة البحرية للجيش ، موضحا ان نظام صدام كان يعتقد حين شن الحرب المفروضة على الجمهورية الاسلامية الايرانية ان القوة البحرية لا تمتلك الاستعداد التام للدفاع عن حياض الوطن بسبب احداث الثورة.

ونوه سياري الى ان القوة البحرية الايرانية وبعد مرور 67 يوما على بدء الحرب المفروضة سطرت ملحمة في عمليات مرواريد يوم 28 نوفمبر / تشرين الثاني 1980 وسمي ذلك اليوم بيوم القوة البحرية.

واوضح قائد القوىة البحرية للجيش الايراني ، ان عمليات مرواريد اسفرت عن تحطيم القوة البحرية العراقية ، وتأكيد سيادة الجمهورية الاسلامية الايرانية في الخليج الفارسي منذ ذلك الحين وحتى الآن ، فضلا عن تدمير منصتي البكر والعمية لتصدير النفط العراقي ما اسهم في توجيه ضربة موجعة الى اقتصاد العدو  وبالتالي فرض حصار بحري على موانئه ، ولولا مساعدة الدول الاخرى لما استطاع النظام الصدامي الاستمرار في حربه العدوانية ضد ايران.

واختتم الاميرال سياري قائلا: ان من النتائج الاخرى لعمليات مرواريد ، اثبات امكانيات الجمهورية الاسلامية الايرانية على الصعيد البحري ، بحيث لا يتجرأ احد على التفكير بمهاجمة مصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية في البحار ، وهذه النتائج القيمة ادت الى تسمية يوم 28 نوفمبر بيوم القوة البحرية بمرسوم من الامام الخميني (رض) ، حيث اكد الامام الراحل ان القوة البحرية تحولت اليوم الى لؤلؤة ساطعة في الخليج الفارسي وبحر عمان.

واضاف: ان قائد الثورة الاسلامية وصف القوة البحرية بانها استراتيجية وسياسية ودولية وعلمية وعسكرية بامكانها المساهمة في اعمار البلاد.

واوضح سياري ان قائد الثورة الاسلامية نوه الى ان سواحل مكران تربط ايران مع مختلف مناطق العالم وتوفر لنا مصادر متنوعة في البحار بما فيها المصادر الغذائية والطاقة الاحفورية والطاقة المتجددة والنقل والشحن بتكاليف زهيدة.

واشار ان القائد العام للقوات المسلحة اوكل الى القوة البحرية للجيش مهمتين هما تطوير سواحل مكران وتعزيز الاقتدار  البحري.

واضاف: ان كل خطوة للاعمار في سواحل مكران ستعزز الامن ، ففي الوقت الحاضر يعد شمال المحيط الهندي وبحر عمان احد اهم المناطق في العالم ، بحيث ان جميع دول العالم تولي اهمية لها ، ومن الناحية الاقتصادية تحظى بأهمية بالغة بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية.

وتابع قائد القوة البحرية للجيش قائلا: ان اكثر من ثلث التجارة العالمية تمر عبر شمال المحيط الهندي وبحر عمان وخليج عدن ومضيق باب المندب ، وان مسار امدادات الطاقة العالمية بعد ضمان الامن يعد أمرا هاما بالنسبة للعالم والجمهورية الاسلامية.

واردف سياري قائلا : حسب توجيهات قائد الثورة الاسلامية فان القوة البحرية عززت وجودها باقتدار في شمال المحيط الهندي ، ومع تواجدها في سواحل مكران وبحر عمان وشمال المحيط الهندي استطاعت ضمان أمن المنطقة ، واليوم وبعد ان تمكنت من المحافظة على مصالح البلاد ، وتنفيذا لأمر القائد فانها تتواجد بشكل مستمر في خليج عدن ، وتقوم باجراءات مؤثرة في التصدي لقراصنة البحر.

واكد ان قطع الاسطول البحري الايراني استطاعت خلال السنوات السبع الماضية من توفير الحماية للسفن التجارية وناقلات النفط الايرانية خلال عبورها خليج عدن ومضيق باب المندب ولم تسمح بالحاق بأدنى ضرر باقتصاد البلاد.

واشار الاميرال سياري الى ان قطع الاسطول البحري الايراني تصل حاليا الى ميناء دوربان في جنوب افريقيا مما يدل على الاقتدار البحري للجمهورية الاسلامية الايرانية.

واضاف : ان القوات البحرية للجيش والحرس الثوري ترصد حاليا جميع تحركات دول المنطقة والدول الاجنبية في الخليج الفارسي ومضيق هرمز وبحر عمان وشمال المحيط الهندي ، ولا تسمح لاي سفينة بالاقتراب من حدود الجمهورية الاسلامية الايرانية او الحاق الضرر بالمصالح الوطنية.

واختتم قائلا : ان القوة البحرية وبدعم شامل من الشعب وتحت أمر قائد الثورة الاسلامية ، لا تخشى اي تهديد ، وتتواجد في الحدود البحرية على جميع الاصعدة.
رایکم