۵۶۸مشاهدات
أحمدي نجاد:

نطالب "قذافي" بالانصياع لما يطالب به المواطنون

فكيف يمكن لاحد ان يقوم باعمال القصف مستهدفا ابناء شعبه؟ ونحن بدورنا نطالب مسؤولي هذا البلد بالانصياع لما يطالب به المواطنون واذا ما ادعى احدهم بان حكومته نابعة من الشعب فعليه الاصغاء الى ما يقول ابناء هذا الشعب.
رمز الخبر: ۳۴۰۰
تأريخ النشر: 23 February 2011
شبکة تابناک الأخبارية: اشار الرئيس احمدي نجاد الى ظاهرة القتل الجماعي التي يتعرض لها الشعب الليبي وطالب حاكم هذا البلد بالاذعان الى رغبات هذا الشعب.

ویذکر ان الرئيس احمدي نجاد تحدث الى الصحفيين ظهر اليوم بعد الاجتماع الحكومي الاسبوعي بعد افتتاحه منظومتين للحاسبات الوطنية وقال بان هذا الانجاز يعد مكسبا علميا تحقق في البلاد.

وقال ايضا ان هذه المنظومة المعلوماتية لها القدرة على تلبية حاجات الحسابات في البلاد خاصة وانه تم تصميمها وصناعتها على يد خبراء البلاد.

واشار احمدي نجاد الى مولدات للطاقة الكهربائية تستخدم الهيدروجين وهي خطوة جادة تنتج الطاقة من مواد موجودة في الطبيعة والتي تستخدم ايضا في المجالات الجيوفضائية والمركبات الفضائية اضافة الى كونها رخيصة النفقات مشيرا الى ان ايجاد الطاقة بهذا الشكل انما يعود الى القدرة على تفكيك جزئيات الهيدروجين الموجود في الماء.

وحول الاجتماع الحكومي قال احمدي نجاد ان هذا الاجتماع بحث القضايا العامة في البلاد و بذلك فان زملائي يقفون الى جانب المواطنين للعمل على بناء البلاد.

وعن التحولات الاخيرة في المنطقة وثورات شعوبها قال احمدي نجاد ان العالم يشهد تحولات مهمة وهناك تحولات اخرى سنشهدها تشمل جميع دول العالم من اسيا واوربا وامريكا الشمالية وافريقيا واضاف, ان شعوب العالم بحاجة الى مزيد من التلاحم والانظمة التي تتسم بالعدل الذي يحفظ لهم كرامتهم ويقلل من مساحات الافتراق بين الفئات المختلفة وتقضي على الظلم والحط من شان تلك الشعوب.

وفيما يتعلق بالاوضاع في ليبيا وما يعانيه هذا البلد من ظاهرة القتل الجماعي قال احمدي نجاد, نقف احيانا امام افعال قبيحة يقوم بها البعض, فكيف يمكن لاحد ان يقوم باعمال القصف مستهدفا ابناء شعبه؟ ونحن بدورنا نطالب مسؤولي هذا البلد بالانصياع لما يطالب به المواطنون واذا ما ادعى احدهم بان حكومته نابعة من الشعب فعليه الاصغاء الى ما يقول ابناء هذا الشعب.

وخاطب احمدي نجاد مسؤولي بعض الدول بالقول, كونوا الى جانب شعوبكم وعندها لن تثور تلك الشعوب بوجهكم.
رایکم