۳۲۲مشاهدات

العبادي يشكر المرجع السيستاني على فتواه التي أنقذت العراق

وبعد دعوة السيستاني العراقيين إلى “الجهاد الكفائي” لبى آلاف النداء، تحت راية الحشد الشعبي، وساعدوا في وقف هجوم تنظيم “داعش” وتمكنوا في ما بعد من استعادة مساحات شاسعة من الأراضي والمدن.
رمز الخبر: ۳۵۵۱۷
تأريخ النشر: 01 July 2017
شبکة تابناک الاخبارية: أعرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الجمعة عن شكره وامتنانه للمرجع الأعلى آية الله السيد علي السيستاني، لدوره الكبير في عملية استعادة مدينة الموصل، معتبرا أن دعوته لحمل السلاح أنقذت البلاد.

وأثنى العبادي، بحسب البيان، على "دعوة المرجعية الدينية الى تحقيق التعايش السلمي الاجتماعي كضمان للابتعاد عن اي صراع طائفي او مذهبي”، مؤكدا أن "هذه المواقف التاريخية للمرجعية الدينية تتوج مواقفها المدافعة عن العراق وشعبه، وفي مقدمتها فتوى الجهاد الكفائي التي انقذت العراق وعبّدت طريق الانتصار”. في إشارة إلى الدعوة التي أطلقها السيد السيستاني لحمل السلاح ومقاتلة تنظيم "داعش” الإرهابي.

وفي 13 حزيران/يونيو، قال الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل السيد السيستاني في خطبة الجمعة في كربلاء "على المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح ومقاتلة الإرهابيين دفاعا عن بلدهم وشعبهم ومقدساتهم التطوع والانخراط بالقوات الأمنية لتحقيق هذا الغرض المقدس”.

وأعرب العبادي "عن بالغ شكره وامتنانه” للسيستاني "لدعمه الكبير والمتواصل للمقاتلين الابطال والمضحين الغيارى في شتى صنوف وتشكيلات قواتنا المسلحة، الذين صنعوا الملحمة العظيمة والانتصارات الباهرة طيلة السنوات الثلاث الماضية، وآخرها نصرهم المؤزر في مدينة الموصل، وبكونهم الأحق برفع راية النصر الذي حققوه ببسالتهم ودمائهم الزكية”.

وبعد دعوة السيستاني العراقيين إلى "الجهاد الكفائي” لبى آلاف النداء، تحت راية الحشد الشعبي، وساعدوا في وقف هجوم تنظيم "داعش” وتمكنوا في ما بعد من استعادة مساحات شاسعة من الأراضي والمدن.

وكانت المرجعية الدينية العليا تقدمت، في وقت سابق من اليوم الجمعة (30 حزيران 2017) بالتهنئة والشكر الى المقاتلين وقادتهم بمناسبة "الانتصار” في الموصل، وفيما أكدت أن "صاحب الفضل الاول والاخير” في "الانتصار بهذه الملحمة” هم المقاتلون بمختلف صنوفهم ومسمياتهم، أشارت الى أنهم احق من الاخرين "ايا كانوا” برفع راية النصر النهائي.
رایکم