۴۳۶مشاهدات

ولايتي يهنئ بتحرير الموصل وهزيمة تنظيم داعش الارهابي

ونشر علي اكبر ولايتي صورة في صفحته على موقع اينستاغرام، مهنئا بالنصر الذي حققه الشعب العراقي والحكومة بالتعاون مع الحلفاء والاصدقاء الحقيقيين في تحرير الموصل والقضاء على داعش.
رمز الخبر: ۳۵۶۶۵
تأريخ النشر: 11 July 2017
شبکة تابناک الاخبارية: هنأ رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران، بالنصر الذي حققه الشعب العراقي وحكومته بالتعاون مع الحلفاء والاصدقاء الحقيقيين في تحرير الموصل وهزيمة تنظيم "داعش" الارهابي.

ونشر علي اكبر ولايتي صورة في صفحته على موقع اينستاغرام، مهنئا بالنصر الذي حققه الشعب العراقي والحكومة بالتعاون مع الحلفاء والاصدقاء الحقيقيين في تحرير الموصل والقضاء على داعش.

ولفت ولايتي الى أن هذا النصر الكبير له دور مصيري في المنطقة، وقال: نشهد اليوم إقامة احتفالات النصر ونجاح الحكومة والشعب العراقي بالتعاون مع الاصدقاء والحلفاء الحقيقيين في هزيمة داعش وتحرير الموصل، حيث تحول الى رمز للصمود والمقاومة والتضحية واقتدار الشعوب في المنطقة في مواجهة أي مؤامرة وعداء وتطرف وتكفير وارهاب، ولا شك ان ذلك هو من الثمار الطيبة للمقاومة.

وفي جانب آخر كتب ولايتي على صفحته: قبل اكثر من 5 أعوام، بدأ الاعداء الخارجيون وبالتعاون مع بعض الدول الرجعية في المنطقة، بتنفيذ مخططه لإضعاف الحكومات والشعوب المسلمة وتقسيم الدول الاسلامية، وذلك من خلال إنشاء التنظيمات الارهابية والمنحرفة، ولكن وكما في السابق، نشهد نصرا كبيرا آخر لم يكن للتحالف الصوري الخاوي بقيادة اميركا وبعض الدول أي دور في هذه الانتصارات، ولا شك انها سترى نفسها أمام المقاومة أكبر عجزا اكثر من اي وقت آخر.

وأكد رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام ان الانتصارات المنجزة في معركة الحق ضد الباطل والشيطان والتكفير، كانت ومازالت نتيجة لبطولات شعوب المنطقة والشهداء والمضحين والمدافعين عن المراقد المقدسة، مقدما التهنئة الى سماحة قائد الثورة الاسلامية (حفظه الله) والمرجعية الدينية في العراق والحكومة والشعب العراقي وجميع شعوب المنطقة، مبديا ثقته بأن هذا النصر والمقاومة والصمود سيستمر حتى تحقيق النصر النهائي.

وشدد على ان السياسة المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية كانت ومازالت تتمثل في رفض تدخل الدول من خارج المنطقة، ومواجهة أي شكل من الارهاب والتنظيمات المتطرفة والتكفيرية، وصيانة وحدة التراب والحكومات الشرعية وضرورة توفر الإرادة العالمية للتصدي بجدية لهكذا مؤامرات، ولاشك ان محور المقاومة سيواصل هذا الدرب بقوة حتى النصر النهائي.
رایکم