شبکة تابناک الاخبارية: اكد النائب الاول لرئيس الجمهورية "اسحاق جهانغيري" ان ايران على استعداد لتلبية احتياجات فيتنام النفطية والغازية، مشددا على ضرورة تنفيذ الاتفاقيات المبرمة بين طهران وهانوي.
واعتبر النائب الاول لرئيس الجمهورية "اسحاق جهانغيري" خلال استقباله وزير الزراعة والتنمية القروية الفيتنامي "نووين سون كونغ" عصر اليوم الاربعاء، ان تبادل زيارات المسؤولين والوفود بين البلدين تشكل خطوة لحل المشاكل وتذليل العقبات امام تطوير العلاقات الثنائية، واشار الى الزيارات التي قام بها كل من رئيسي البلدين خلال العامين الماضيين ، وقال: ان هذه الزيارات من شأنها ان تكون منعطفا في تنمية العلاقات بين ايران وفيتنام.
ووصف العلاقات السياسية بين ايران وفيتنام بانها ايجابية وتبعث على الرضى، لافتا الى التعاون البناء بين البلدين في المحافل الدولية.
واعرب جهانغيري عن ارتياحه لعقد اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون بين ايران وفيتنام، مشيرا الى امتلاك البلدين طاقات هائلة بالامكان توظيفها لتطوير العلاقات الاقتصادية بين طهران وهانوي.
واشار الى تأكيد رئيسي البلدين على تنفيذ الاتفاقيات المبرمة لزيادة مستوى التبادل التجاري الى ملياري دولار سنويا، مضيفا : ان احد المتطلبات الرئيسية للوصول الى هذا الهدف، يكمن في توسيع التعاون المصرفي، ونأمل بتنفيذ الاتفاقيات المطلوبة بين مصارف البلدين بأسرع وقت ممكن، لنتمكن من بلوغ الاهداف المتوخاة في الارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية.
واعلن جهانغيري استعداد ايران لتلبية احتياجات فيتنام في مجالات النفط والغاز والخدمات الفنية والهندسية والمواد البوليمرية، معربا عن أمله في ان تؤدي المحادثات المقبلة في اللجنة المشتركة للتعاون بين البلدين الى التوصل الى اتفاقيات جيدة من اجل تنمية الروابط الاقتصادية بين البلدين.
وولفت جهانغيري الى ان بامكان ايران وفيتنام التعاون في المجالات الاخرى مثل المجال الثقافي ومكافحة الجرائم ، وقال: ان طهران على استعداد للتعاون مع هانوي في مكافحة الارهاب والمخدرات وغسيل الاموال.
من جهته وصف وزير الزراعة والتنمية القروية الفيتنامي في هذا اللقاء، العلاقات السياسية بين البلدين بانها جيدة، وقال: يجب السعي لتعزيز مستوى العلاقات في المجالات الاقتصادية والتجارية.
واوضح "نووين سون كونغ" ان ايران وفيتنام تربطهما مشتركات ثقافية وتاريخية عديدة، مضيفا: ان العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين البلدين تنامت دوما خلال العقود الاربعة الماضية وهذه العلاقات بلغت ذروتها العام 2016 بواسطة زيارة رئيسي البلدين.
واكد الوزير الفيتنامي رغبة بلاده في توسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري مع ايران، مضيفا: ان فيتنام ترغب بالوصول الى اسواق دول المنطقة وآسيا الوسطى عن طريق ايران، وفي نفس الوقت فان فيتنام بامكانها ان تكون حلقة وصل بين ايران وسوق الصين.
واوضح "نووين سون كونغ" ان الاقتصاد الايراني يتمتع بمكانة دولية عالية، مضيفا: ان ايران تمتلك قدرات اقتصادية وتجارية عديدة في قطاعات النفط والغاز والبتروكيمياويات والمنتجات المنجمية والزراعية، وان فيتنام حريصة على سد احتياجاتها من هذه المنتجات بواسطة ايران.