۷۶۴مشاهدات

الجيش اليمني: أحلام المحتلين في الساحل الغربي تحولت إلى هزيمة

كما أكد مساعد ناطق الجيش أن البحرية اليمنية استطاعت أن تدخل الحرب النفسية إلى طواقم البارجات الأمريكية وجحافل الغزاة والمحتلين إلى جانب الخسائر المادية المباشرة.
رمز الخبر: ۳۸۷۲۲
تأريخ النشر: 02 July 2018

شبکة تابناک الاخبارية: أكد مساعد ناطق الجيش اليمني العقيد عزيز راشد، اليوم الاثنين، أن أحلام الغزاة والمحتلين في الساحل الغربي تبددت، وأن التحشيدات العسكرية انكسرت أمام المنازلة التاريخية للجيش واللجان الشعبية.

وقال راشد في تصريح خاص لـ"المسيرة نت" إن أحلام الغزاة والمحتلين في الساحل الغربي تبددت عقب التصريحات النارية لقرقاش وإعلان مهلة خلال 48 ساعة لتسليم الحديدة وميناؤها مالم فسوف تحسمها الإمارات عسكريا معتمدة على القطع البحرية الأمريكية والغربية والاسطول الجوي المستمر للعام الرابع وجلب كل مرتزقة العالم.

وأكد أن تلك الجحافل والتحشيدات العسكرية والإعلامية انكسرت أمام المنازلة التاريخية للجيش واللجان الشعبية وتحولت أحلام الغزاة وأدواتها إلى حالة من الإحباط واليأس بعدما قطعت أوصال الغزاة والمرتزقة في البر والبحر من خلال الضربات العسكرية المتقنة والثابتة للجيش واللجان الشعبية.

وأشار إلى أن تهديدات قرقاش السابقة تحولت إلى إعلان الفشل والهزيمة عندما زعم توقف العمليات العسكرية على محافظة الحديدة في ظل الغارات الجوية الأمريكية السعودية على مطار الحديدة حتى اللحظة.

واعتبر أن قرقاش أراد أن يغطي الهزيمة بالتوقف بعدما طال عليهم الأمد وتوقفت أنفاسهم في الساحل الغربي وحلت الزوارق بدلا عن البوارج.

كما أكد مساعد ناطق الجيش أن البحرية اليمنية استطاعت أن تدخل الحرب النفسية إلى طواقم البارجات الأمريكية وجحافل الغزاة والمحتلين إلى جانب الخسائر المادية المباشرة.

ولفت إلى الجيش واللجان الشعبية حقق نجاحا عسكريا بحريا وبريا في الساحل الغربي وبمهارة عالية وثبات منقطع النظير.

وأشار إلى أن استخدام العدوان للزوارق الحربية بدلا عن البارجات في عمليات الابرار يعني الخوف والفشل العسكري.

ونوة إلى أن الطيران المسير اليمني حقق معادلة الرعب في مؤخرة العدو ووسطه وفي الخطوط الأمامية من خلال الفتك بالأرتال العسكرية المدرعة واستهداف قيادات وغرف عمليات العدوان التي يديرها الأمريكيين والصهاينة بدقة عالية.

وتوعد ناطق الجيش واللجان الشعبية العدوان بعمليات كبرى ومفاجئة في الأيام القادمة، مشيرا إلى أن الميدان سيتحدث عنها في حينه.

رایکم