۵۲۷مشاهدات

السلطات البحرینیة تعتقل المعارض عبد الجلیل السنكيس

سوف يتم التصدي لهم ومواجهتهم بقوة القانون الذي هو الفيصل والحكم والمرجع في دولة المؤسسات والقانون. وتابع البيان: وإن من لا يسمع صوت العقل أو يتعمد إغفال أذنه عن سماعه، سيسمع صوت القانون.
رمز الخبر: ۳۹۵
تأريخ النشر: 15 August 2010
شبکة تابناک الأخبارية: ألقت السلطات البحرينية الجمعة القبض على أحد المعارضين للحكومة، وسط تحذير شديد اللهجة من قيادة البلاد بعدم التسامح مع المحرضين. واعتقل عبد الجليل السنكيس المتحدث باسم حركة حق للحريات المدنية والديمقراطية في مطار البحرين الدولي في وقت مبكر من صباح الجمعة لدى عودته من لندن.

وكان السنكيس، الذي يرأس أيضا مكتب حقوق الإنسان بحركة حق قد ألقى كلمة أمام حلقة دراسية في مجلس اللوردات البريطاني في 5 آب/ أغسطس الجاري حيث تحدث عن أوضاع حقوق الإنسان في الجزيرة الخليجية الصغيرة.

وأثارت عملية الاعتقال اشتباكات بالقرب من منزله في ضواحي العاصمة المنامة بعد أن تجمع أقاربه وأنصاره للاحتجاج في فترة ما بعد الظهر.

وفي وقت لاحق الجمعة، وقع اشتباك آخر أمام مكتب النيابة حيث تدخلت فرقة مكافحة الشغب لتفريق مجموعة صغيرة من الأقارب والنشطاء الذين تجمعوا هناك بعد تردد شائعات أنه سيتم عرض السنكيس على النيابة لتوجيه اتهامات إليه. كم تردد وقوع اشتباكات أخرى في عدد من القرى الشيعية التي يتركز فيها أنصار الحركة.

وجاءت عملية الاعتقال بعد أن شدد عاهل البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة في لقاء مع كبار المسئولين الأمنيين في البلاد على ضرورة تطبيق القوانين بدون أي تهاون في وجه أي عمل يهدف للوقوف في طريق مسيرتنا التنموية والحضارية، وخاصةً أن أبواب التعبير عن الرأي بالطرق القانونية مفتوحة للجميع.

وذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا) إن الملك أبلغ المسئولين خلال اجتماعه بهم الجمعة بضرورة وقف جميع أشكال التحريض التي يقوم بها المحرضون المعارضون والتي تضر وتضلل المواطنين وتحميل هؤلاء المحرضين المسئولية كاملة عن أفعالهم.

وبعد الاجتماع بوقت قصير، أكد رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن كل أجهزة الحكومة وفي مقدمتها وزارة الداخلية ستسخر إمكاناتها وطاقاتها للحيلولة دون نجاح من أسماهم بـ(المحرضين) في تحقيق أهدافهم.

وقال رئيس الوزراء في بيان: سوف يتم التصدي لهم ومواجهتهم بقوة القانون الذي هو الفيصل والحكم والمرجع في دولة المؤسسات والقانون. وتابع البيان: وإن من لا يسمع صوت العقل أو يتعمد إغفال أذنه عن سماعه، سيسمع صوت القانون.

ويأتي تصاعد التوتر بين المعارضة والحكومة فيما تستعد البلاد لإجراء انتخابات، للمرة الثالثة في هذا العقد، في تشرين أول/ أكتوبر المقبل.
رایکم