۷۰۹مشاهدات

مركز بحثي نمساوي: إيران هي الرابح الأكبر في القضية السورية

ونقل عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انه عدّ استمرار التواجد الاميركي في سوريا بمثابة عقبة رئيسية أمام عدم اقامة السلام في البلاد.
رمز الخبر: ۴۰۰۶۲
تأريخ النشر: 22 December 2018

شبکة تابناک الاخبارية: قال المركز التحليلي النمساوي "مانا واش" إن إيران هي أكبر رابح في القضية السورية ، وذلك وفقا لاجتماع ثلاثي ضمّ إيران وتركيا وروسيا الأسبوع الماضي في جنيف وكذلك قرار اميركا بسحب قواتها من سوريا.

واورد مركز أبحاث نمساوي في تقريره أن وفود إيران وتركيا وروسيا اجتمعوا في جنيف بالممثل الاميركي الخاص في سوريا، ومبعوث الامم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا وتباحثوا حول اللجنة الجديدة لمناقشة الدستور السوري.

واضاف، انه بالطبع، على الرغم من أن الاجتماع انتهى دون اتفاق بين الجانبين حول التفاصيل، إلا أن الدول الثلاث قالت إنها تدفع بالقضية السورية من خلال اعتماد المصالحة والمشاركة.

واوضح المركز: انه، في الواقع ، يجب القول إن تركيا وإيران وروسيا، والتي لها قوات عسكرية في سوريا ، تمكنت من ازاحة اميركا بنجاح في المفاوضات السورية بعد نهاية الحرب الداخلية.

ونقل عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انه عدّ استمرار التواجد الاميركي في سوريا بمثابة عقبة رئيسية أمام عدم اقامة السلام في البلاد.

ولفت الى ان اميركا أعلنت يوم الأربعاء 19 ديسمبر أنها ستسحب جميع قواتها من سوريا.

ونوه الى: انه في الواقع، يعد اجتماع وزراء خارجية ايران وتركيا وروسيا في جنيف تعزيزا لتطابق وجهات نظرهم بشأن سوريا وعلى الرغم من ان تركيا كانت من المناهضين لسوريا منذ عام 2011 فيما دعمت روسيا وإيران حكومة الرئيس بشار الأسد ولكن يجب القول إن الدول الثلاث تمكنت من المشاركة بمصالحها في قضية غياب اميركا في سوريا.

واوضح المركز: انه في نهاية محادثات جنيف، قال سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي ان الاجتماع تناول اتفاقات بناءة وفعالة والاهم من ذلك ان موسكو وطهران وأنقرة أكدوا، في هذه الجولة من المفاوضات، على استقلال وسيادة ووحدة أراضي سوريا.

رایکم