۶۴۲مشاهدات

ايران ترحب بإعادة افتتاح سفارات الدول الاخرى في سوريا

كما نوه الى المواقف السلبية جدا للشعب العراقي وفئاته ومكوناته السياسية ازاء زيارة ترامب السرية للعراق وقال، ربما تعتبر هذه الزيارة اساءة للسيادة الوطنية والشعب العراقي.
رمز الخبر: ۴۰۲۰۳
تأريخ النشر: 01 January 2019

شبکة تابناک الاخبارية: رحب المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي بإعادة افتتاح سفارات الدول الاخرى في سوريا.

وخلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي قال قاسمي بشان اعادة افتتاح سفارات بعض الدول العربية في سوريا، انه في بداية الازمة وحينما كان الكثير من دول العالم والمنطقة يتصورون بان الجماعات الارهابية ستسيطر على مقاليد الامور في سوريا وقفت الجمهورية الاسلامية الايرانية وفق تحليل صائب الى جانب الشعب السوري.

واضاف، اليوم فان غالبية دول العالم اخذت تولي الاهتمام بذات وجهات النظر التي كانت تتبناها ايران منذ بداية الازمة واخذت تبادر للرجوع الى سوريا واعادة فتح سفاراتها فيها.

واكد بان ايران وكما قدمت مساعداتها الاستشارية العسكرية في وقت الازمة والحرب ضد الارهاب فانها وفي مرحلة اعادة البناء والاعمار ستقف ايضا الى جانب الحكومة والشعب السوري دعما للسلام والاستقرار والامن والتنمية الاقتصادية في المنطقة.

واكد باننا متفائلون بمستقبل العلاقات بين ايران وسوريا وقال، اننا نرحب باعادة افتتاح سفارات سائر الدول والتعاون الذي يمكن ان يكون لها في سوريا.

*ليس لايران الان تواجد استشاري في العراق

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان تواجدنا الاستشاري في العراق كان بطلب من الحكومة العراقية ولمكافحة داعش والتنظيمات الارهابية الاخرى ولحسن الحظ انه وفي ظل جهود الحكومة والشعب العراقي فقد حصل تطور جاد افضى الى تحرير الاراضي العراقية ودحر الارهابيين.

واضاف، لقد شعرنا بانه ليست هنالك الان حاجة لتواجد مستشارينا وان القوات العراقية قادرة على القيام بالمهام اللازمة في مواجهة الارهابيين.

وقال قاسمي، انه لو تغيرت الظروف وطلبت منا الحكومة العراقية مجددا الدعم الاستشاري فاننا سنسارع بالتاكيد لمساعدة الحكومة والشعب العراقي في ضوء العلاقات التي تربطنا مع العراق ومواقفنا ازاء الارهاب والامن والاستقرار.

 

*زيارة النخالة الى طهران

كما اشار الى زيارة الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين الى طهران، واوضح بان الزيارات واللقاءات تتم كلما اقتضت الحاجة الى ذلك في ضوء مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه القضية الفلسيطينة وعلاقاتها المستمرة مع الشعب الفلسطيني والفصائل على مدى العقود الاربعة الماضية.

واضاف، ان زيارة النخالة جاءت في هذا الاطار وللبحث حول احدث التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية في هذه المرحلة الحساسة وقد اجريت محادثات جيدة في طهران وستستمر مثل هذه اللقاءات والمشاورات في ضوء مواقفنا الثابتة تجاه الاحتلال الصهيوني.

**زيارة ترامب الى العراق خلسة

وفي الاشارة الى الزيارة التي قام ترامب اخيرا للقوات الاميركية في قاعدة "عين الاسد" غرب العراق قال، ان ترامب اشار خلال الزيارة الى هذه النقطة وهي ان اسلافه انفقوا 7 تريليونات دولار في العراق ولكن رغم كل هذه النفقات عليه ان يزور العراق سرا وخلسة، ولكن عليه ان يعلم بانه سوف لن يمر وقت طويل حتى تنفق اميركا بدلا عن 7 تريليونات دولار عدة اضعاف هذا الرقم وحتى لا يمكنه مع ذلك ان يزور دولة في المنطقة بصورة سرية وتحت جنح الظلام.

وقال قاسمي، لقد آن الاوان بان يسال الشعب الاميركي مسؤوليه لماذا انفقوا كل هذه الاثمان في العراق وسوريا واليمن والكثير من المناطق الاخرى لقتل وتشريد الشعوب ولماذا لا يوظفون هذه النفقات للارتقاء بمعيشة الشعب الاميركي خاصة الطبقات الفقيرة فيه.

واضاف، ان الحكومة الاميركية ستصل عاجلا ام آجلا الى نتيجة مفادها انها في العصر الجديد لا يمكنها متابعة اطماعها في الدول الاخرى لان العالم اصبح عالما اخر واضحت الشعوب متيقظة.

كما نوه الى المواقف السلبية جدا للشعب العراقي وفئاته ومكوناته السياسية ازاء زيارة ترامب السرية للعراق وقال، ربما تعتبر هذه الزيارة اساءة للسيادة الوطنية والشعب العراقي.

*التطورات السياسية في السعودية

واعتبر التغييرات الاخيرة في الحكومة السعودية ومن ضمنهم تغيير وزير الخارجية قضية داخلية لن يدخل في تفاصيلها لكنه اعرب في الوقت ذاته عن امله "بان تؤدي الاوضاع الجديدة في المنطقة سواء التطورات المتعلقة باليمن او سوريا، الى ان ينظر المسؤولون بالسعودية برؤية واقعية وادق لتطورات المنطقة وحتى للجمهورية الاسلامية الايرانية وان يدركوا بان لا دولة في المنطقة يمكنها شطب دولة اخرى".

واضاف، ان التطورات في سوريا واليمن تثبت بان الاخرين لا يمكنهم تغيير مصير دولة ما بادوات مثل العوائد النفطية او الاسلحة المتطورة او شن الحرب.

رایکم