۷۶۹مشاهدات

عراقجي: التزامنا بالاتفاق النووي محدود المدى

ان الدول الاوروبية الثلاث بريطانيا والمانيا وفرنسا هي الدول المتبنية والمساهمة في هذه الالية ولقد قيل لنا بان مراحل تسجيلها قد بدات وسيتم الاعلان عنها في غضون يوم او يومين الا ان يفلح الذين لا يريدون لهذه العلاقات ان تتبلور.
رمز الخبر: ۴۰۵۷۷
تأريخ النشر: 29 January 2019

شبکة تابناک الاخبارية: اكد مساعد الخارجية الايرانية للشؤون السياسية عباس عراقجي بان التزام ايران بتعهداتها في اطار الاتفاق النووي محدود المدى.

وفي تصريح صحفي ادلى به اثر لقائه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو في العاصمة النمساوية فيينا امس الاثنین، اشار عراقجي الى ان هذا اللقاء ياتي في اطار المشاورات المنتظمة مع الوكالة الذرية على المستوى السياسي، واضاف، ان مشاورات فنية تجري باستمرار بين خبراء منظمة الطاقة الذرية الايرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية ولكن لنا بين الحين والاخر لقاءات مع الوكالة لبحث التعاون بصورة عامة ويتم اتخاذ القرارات حسب مقتضيات اليوم.

*اضرار جادة لحقت بمصالح ايران في الاتفاق النووي

واشار الى ان هنالك اعداء للاتفاق النووي يحيكون مؤامرات ضدها ويخلقون ازمات لها باستمرار واضاف، انه في كثير من الاحيان تتدخل الوكالة في مثل هذه القضايا وتضطر الى ذلك في احيان اخرى لذلك هنالك حاجة الى التنسيق وتبادل وجهات النظر حول كيفية العمل بتدبير بحيث لا تتورط الوكالة الذرية في الاعيب يختلقها الكيان الصهيوني واخرون يخدعون بها الوكالة.

واوضح بان هذه المشاورات جرت لغاية الان في مستوى جيد وكان مفيدة جدا ايضا واضاف، ان احد اهداف لقائي الاخير مع امانو هو البحث حول القضايا الاخيرة وستكون الحركة القادمة ان شاء الله تعالى على اساس الحقائق القائمة وبعيدا عن الاوهام التي يسعى الاخرون الى اختلاقها.

واشار عراقجي في تصريحه لوكالة انباء الاذاعة والتلفزيون الايرانية الى انه اوضح للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بان مصالح ايران لقد تلقت اضرارا اساسية واضاف، ان ايران ستلتزم بتعهداتها كالسابق لمدى محدد وعلى الطرف الاخر العمل بالتزاماته حتى بعد خروج اميركا من الاتفاق النووي بحيث يتم الحفاظ على مصالح ايران.

*الهدف من زيارة النمسا

واوضح بان الهدف من زيارة النمسا هو البحث في العلاقات الثنائية واجراء المشاورات السياسية التي تجري مع غالبية دول العالم ومنها الدول الاوروبية ومن ضمن هذه القضايا بطبيعة الحال الاتفاق النووي وكيفية الحفاظ عليه في ظل الحظر الاميركي الجديد.

*ثمانية اشهر فترة طويلة لتدشين الالية المالية الخاصة

وقال مساعد الخارجية الايرانية حول الالية المالية الخاصة التي من المقرر ان يقوم الاوروبيون بتدشينها منذ اكثر من 8 اشهر: اننا ندرك بان هنالك مشاكل تقنية وقانونية كثيرة وندرك بان اميركا هددت من يعمل مع هذه الالية المالية بالعقوبات وندرك بان هذه الالية ينبغي تصميمها بحيث تكون بعيدة عن الضغوط والحظر الاميركي وان لا تتعرض اي شركة للحظر بسبب ذلك الا ان 8 اشهر تعد فترة طويلة لاطلاق مثل هذه الالية.

واضاف، ان الدول الاوروبية الثلاث بريطانيا والمانيا وفرنسا هي الدول المتبنية والمساهمة في هذه الالية ولقد قيل لنا بان مراحل تسجيلها قد بدات وسيتم الاعلان عنها في غضون يوم او يومين الا ان يفلح الذين لا يريدون لهذه العلاقات ان تتبلور.

رایکم