وصف المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي ، السعودية بانها عرابة الارهاب التكفيري في العام والمنطقة وتفتقر لاهلية اتهام باقي البلدان بدعم الارهاب.
وردا على التصريحات المليئة بالزيف والحقد ضد ايران لوزيرة الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير خلال مؤتمر صحفي في باكستان قال قاسمي ان التصريحاته الجوفاء والمليئة بالحقد لجبير المعروف بسجله المعروف بالكذب والحقد ازاء ايران والايرانيين لن تغير ابدا حقيقة ان الراعية الحقيقية وعرابة الارهاب التكفيري في العالم والمنطقة ما هي الا بلاده وان هذه التصريحات لاتحتاج الى التفسير والبيان بالنسبة لمن يعرف ادنى شئ عن حقيقته المخادعة .
واوضح قاسمي ان السعودية باعتبارها مصدر الفكر المتطرف الذي يعد موطن تصدير الارهاب المنظم على المستوى الدولي تفتقر بالاساس لاي اهلية واعتبار لاتهام باقي البلدان بدعم الارهاب وعلى وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي وبدلا من الاسقاط ومحاولاته الفاشلة لصرف الراي العام العالمي عن دور بلاده في انشاء ونشر هذه الجماعات الوحشية والمجرمة ، ان يتحمل مسؤولية الارهاب المتجذر داخل هيكل النظام الحاكم بالسعودية والذي يكشف عن فضائعه الكبيرة ضد الانسانية على خلفية عدوانه العسكري على الشعب اليمني وقتله الاهالي الابرياء لباقي بلدان المنطقة بل وحتى باقي بلدان العالم على يد
وقال قاسمي ان منظمات حقوق الانسان وعبر بياناتها التي اصدرتها قد جلبت مرارا انتباه الراي العام للانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في السعودية ورغم ذلك فانه مازال هذا البلد يحظى بدعم اميركا والمجتمعات الغربية وهي تحتمي منذ سنوات بهذا الدعم في ظل ازدواجية المعايير الاميركية وبعض الدول الغربية وتواصل نشر التطرف وتسليح وتدريب الارهابيين الذين ترعاهم .
في الختام اكد قاسمي ان ايران وباكستان لديهما ادراك وتفهم عميق وصائب عن علاقاتهما للجوار وان ايران تتوقع من باكستان ان تتصدى بحزم اكبر للجماعات الارهابية التي تتخذ اراضي هذا البلد منطلقا للتخطيط وتنفيذ العمليات الارهابية ضد اهداف داخل التراب الايراني.
وتابع انه و نظرا الى مستوى وعمق علاقاتنا مع باكستان فاننا نتابع ونثيرهذه الانتقادات ونطرح هذه التوقعات مع المسؤولي في هذا البلد عبر القنوات السياسية والامنية والعسكرية المتعارفة ونتابع من خلال هذا الطريق القضايا الناجمة عن الممارسات الشريرة للارهابيين المجرمين ويقينا ان اليقظة والحكمة القائمة بين البلدين لن تسمح للمسؤولين السعوديين الحاقدين باستغلال الاحداث الاخيرة بشكل شيطاني للمساس بالعلاقات بين طهران واسلام اباد.