۵۳۱۹مشاهدات

ايران: سنتخطى مستوى 300 كغم من اليورانيوم المخصب خلال 10 أيام

واكد بانه ان كانت ايران قد صبرت لغاية الان فذلك يعود الى انها تريد اتمام الحجة عليهم واضاف، ان هذا اختبار مهم لاوروبا، فلو تباطاوا اكثر من هذا او لم يريدوا (تنفيذ تعهداتهم) اذ لا تثبت تصريحاتهم هذا الامر، او لم يتمكنوا، فمن الضرر لهم ان تقوم اميركا بتحديد القرار لهم.
رمز الخبر: ۴۱۶۴۷
تأريخ النشر: 18 June 2019

اعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي أن الجمهورية الاسلامية ستتخطى مستوى 300 كغم من اليورانيوم المخصب في غضون 10 أيام.

وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين في منشاة "اراك" (خنداب) للماء الثقيل اشار كمالوندي الى القرارات الاخيرة للمجلس الاعلى للامن القومي الايراني وقال، انه ومنذ الاعلان عن زيادة الطاقة الانتاجية الى 4 اضعاف ازدادت كمية انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67 بالمائة وسنتخطى في غضون 10 ايام حجم انتاج 300 كغم من اليورانيوم.

وحول انتاج الماء الثقيل في منشاة اراك قال، انه من الممكن ان يزداد حجم استخدام الماء الثقيل في البلاد خلال الاعوام القادمة.

واوضح باننا ننتظر قرارات مسؤولي البلاد للخطوة الثانية وبطبيعة الحال فان الفرصة متاحة امام الاوروبيين الا ان ايران لن تصبر بعد الان لترى ما يعملون.

واكد كمالوندي بان احتياطيات ايران ستزداد بوتيرة متسارعة واضاف، ان كان حفظ الاتفاق النووي مهما بالنسبة لهم (للاوروبيين) فعليهم بذل الجهود اللازمة.

واوضح المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بان اجراءات ايران تاتي في اطار المادتين 36 و 23 من الاتفاق النووي واضاف، ان الاجراءات ستعود الى ما كانت عليه فور تنفيذهم لتعهداتهم.

وتابع كمالوندي، ان التصميم السابق لمفاعل اراك ماخوذ بنظر الاعتبار وكذلك التصميم الجديد، وفيما لو حدث خرق للتعهدات فان ايران تمتلك انابيب كالندريا Calendria وان المفاعل السابق يمكن احياؤه.

واضاف، ان التصاميم قد انتهت ونحن الان في مرحلة اعداد الاجهزة وان كانوا (اطراف الاتفاق) صادقين وادوا مسؤولياتهم فلربما يرجح استخدام المفاعل الجديد في ضوء مزاياه.

واوضح بان هنالك سيناريوهات مختلفة امام المسؤولين واضاف، ان عملية "اوفر هول" صيانة اساسية جيدة قد اجريت لمصنع الماء الثقيل وهو جاهز لزيادة طاقته الانتاجية اكثر مما هو الان، ولن لم يكن هنالك سوق (للبيع) فمن المحتمل ان يتجاوز احتياطي الماء الثقيل 130 كغم في غضون فترة الشهرين والنصف القادمة.

وحول زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم قال، ان سقف التخصيب اكثر من 3.67 بالمائة يمكن ان يكون من 3.68 بالمائة الى اي مستوى اخر وهو امر يتعلق بقرار مسؤولي البلاد.

واضاف، هنالك سيناريوهان اثنان في هذا المجال، الاول ان يكون التخصيب بنسبة اكثر من 3.67 بالمائة لتغطية حاجة مفاعل بوشهر اي 5 بالمائة او لتغطية حاجة مفاعل طهران اي 20 بالمائة.

وصرح كمالوندي بان الظروف جيدة جدا للتحرك المتسارع في الصناعة النووية واشار الى الحظر المفروض على الشركة المنتجة للادوية المشعة واعتبر ذلك ارهابا واضاف، لحسن الحظ ان امرا ما لم يحصل بسبب ذلك لاننا نمتلك الطاقة الكافية للانتاج.

وقال، ان اميركا فرضت الضغوط على الصين بتصور انه لو لم تمتلك ايران المفاعل بتصميمه الجديد فانها سوف لن تكون بحاجة الى الماء الثقيل.

واشار الى ان الاميركيين كانوا قد اوصوا بان لا يشتري احد الماء الثقيل من ايران، واضاف، لحسن الحظ ان الصينيين الذين كانت لنا معهم اتصالات خلال الاسبوعين الاخيرين يعملون معنا بوتيرة جيدة.

واضاف، اننا نقوم بعملية التصميم ونحن الان في مرحلة توفير المعدات حيث بامكان الاوروبيين ان يقوموا بذلك وهذا اختبار جيد لهم ليزودونا بالمنشآت.

وقال كمالوندي، اننا قادرون على انتاج الكثير من المعدات بانفسنا ولكن لو زودونا بها فبامكاننا انجاز العمل بسرعة اكبر.

واكد مساعد منظمة الطاقة الذرية الايرانية بانه لو ارادوا تسييس القضايا التقنية فان ايران تمضي في طريقها.

وقال، لقد تعهدنا بان لا نتخطى كمية 300 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67 بالمائة الا ان العد العكسي يبدا من اليوم لغاية 10 ايام وسنتخطى 300 كغم.

واكد بان هنالك الكثير من الخيارات امام ايران من الناحية التقنية وان لم ينفذوا تعهداتهم سندرج خيارات اقوى في جدول اعمالنا.

وفي الرد على سؤال لمراسل وكالة انباء "فارس" وهو هل ان ايران ستغير موقفها في الخطوات اللاحقة بشان تعاونها الطوعي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول عمليات التفقد والتفتيش لمنشآتها قال، ان ايران تنفذ البروتوكول الاضافي بصورة طوعية ومادامت ايران ضمن معاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي" فعليها ان تنفذ اجراءات الامان النووي.

وفي الرد على سؤال اخر لمراسل وكالة "فارس" فيما ان كانت خطوة ايران النهائية هي الخروج من الاتفاق النووي ام لا قال، لو استمرت هذه الظروف من الطرفين فسوف لن يبقى الاتفاق النووي لنريد البقاء فيه او الخروج منه.

وصرح كمالوندي باننا لا نشعر بالقلق ازاء التقرير القادم للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

واكد بانه ان كانت ايران قد صبرت لغاية الان فذلك يعود الى انها تريد اتمام الحجة عليهم واضاف، ان هذا اختبار مهم لاوروبا، فلو تباطاوا اكثر من هذا او لم يريدوا (تنفيذ تعهداتهم) اذ لا تثبت تصريحاتهم هذا الامر، او لم يتمكنوا، فمن الضرر لهم ان تقوم اميركا بتحديد القرار لهم.

رایکم