۷۳۰مشاهدات

ايران تطالب بوضع حد لاجراءات اميركا المزعزعة للاستقرار

وطالب موسوي المجتمع الدولي وجميع الدول برد فعل يتناسب مع اجراءات اميركا المزعزعة للاستقرار وانسحابها من المعاهدات الدولية والتي تعد خطوة الى الوراء في العلاقات الدولية.
رمز الخبر: ۴۲۱۴۶
تأريخ النشر: 25 August 2019

اعرب المتحدث بأسم الخارجية الايرانية عن قلقه حيال التجربة الصاروخية الاميركية ، مطالبا المجتمع الدولي بوضع حد لاجراءات الولايات المتحدة المزعزعة للاستقرار في العالم.

ودان المتحدث بأسم وزارة الخارجية "عباس موسوي" في تصريح ادلى به اليوم السبت، اصرار واشنطن على انتهاج السياسة الاحادية الجانب والانسحاب من المعاهدات الدولية وانتهاك القوانين والقواعد الدولية، معربا عن قلقه حيال تجربة اميركا لصاروخ متوسط المدى الاسبوع الماضي بعد فترة قصرية من انسحابها من معاهدة الحد من الصواریخ قصيرة ومتوسطة المدى مع روسیا INF.

واضاف: ان هذا الاجراء الأميريكي من شأنه ان يتسبب في سباق تسلح عالمي ، بالاضافة إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار وتهديد السلام والأمن الدوليين، وستحمل الدول الاخرى اعباء اقتصادية باهظة، مما يؤدي الى انخفاض مستوى الرفاهية الاقتصادية لشعوب العالم.

وطالب موسوي المجتمع الدولي وجميع الدول برد فعل يتناسب مع اجراءات اميركا المزعزعة للاستقرار وانسحابها من المعاهدات الدولية والتي تعد خطوة الى الوراء في العلاقات الدولية.

وكانت وزارة الدفاع الاميركية قد اعلنت الاثنين الماضي أنها اجرت اختبار على صاروخ متوسط المدى یوم الأحد من جزيرة سانت نيكولاس قبالة كاليفورنيا بعد اسبوعین من انسحاب واشنطن معاهدة الحد من الصواریخ قصيرة ومتوسطة المدى مع روسیا INF.

وفي نفس السیاق كلف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الجمعة، وزارتي الدفاع والخارجية بإعداد رد متكافئ على قيام الولايات بتجربة لصاروخ مجنح جديد، مؤكدا أن روسيا لن تنجر للدخول في سباق تسلح.

رایکم