۵۳۰مشاهدات

برلماني ايراني: الاوروبيون يسعون وراء اتفاق نووي بلا تكلفة

واعتبر رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية، ان الاوروبيين يسعون وراء اتفاق نووي بلا تكلفة، واضاف، ان اميركا واوروبا تلعبان دور الشرطي السيئ والشرطي الجيد.
رمز الخبر: ۴۲۳۵۷
تأريخ النشر: 15 September 2019

اكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي مجتبى ذوالنوري بان الاوروبيين يسعون من اجل اتفاق نووي بلا تكلفة.

وفي تصريح ادلى به اليوم الاحد خلال اجتماع المجلس الاداري في مدينة قم المقدسة، اشار ذوالنوري الى المحادثات الجارية بين ايران والاوروبيين وقال، ان الاوروبيين يسعون لوضع ائتمان بقيمة 15 مليار دولار بثلاثة اقساط (تحت تصرف ايران) في اطار الالية المالية "اينستكس".

واضاف، لقد كان من المقرر ازالة الحظر النووي في اطار الاتفاق النووي ولهذا السبب تسعى ايران لاستيفاء حقوقها الاساسية، وكانت قد صبرت عاما بعد الاتفاق النووي وشرعت من ثم بخفض التزاماتها شيئا فشيئا وبالتالي اضطرت اوروبا للعودة الى رشدها، وان منح ائتمان بقيمة 15 مليار دولار هو كالبيع المسبق للنفط.

واشار رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية، الى ان حجم التبادل التجاري بين اوروبا واميركا يبلغ تريليون دولار سنويا في حين ان حجم التبادل التجاري بين اوروبا وايران يبلغ 20 مليار دولار كحد اقصى، واضاف، ان الاوروبيين لا يمتلكون الارادة اللازمة لتنفيذ التزاماتهم في الاتفاق النووي.

وفي جانب اخر من تصريحه اشار المسؤول البرلماني الى قضية الطائرة الاميركية المسيرة "غلوبال هاوك" التي اسقطتها القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري قبل فترة واضاف، ان الاميركيين وبعد ان جرى اسقاط طائرتهم المسيرة توصلوا الى استنتاج بانهم لو بادروا للرد العسكري سيفقدون 15 الف عسكري وفي تلك الحالة ستحدث حرب استنزاف، لذا فان ترامب وبعد تقييمه للرد الايراني المتوقع قد امتنع عن الرد العسكري ضد بلدنا.

وتابع ذوالنوري، ان اي ازمة تحدث في المنطقة ستتحمل اوروبا تداعياتها وسيتدفق المهاجرون من المنطقة الى اوروبا.

واعتبر رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية، ان الاوروبيين يسعون وراء اتفاق نووي بلا تكلفة، واضاف، ان اميركا واوروبا تلعبان دور الشرطي السيئ والشرطي الجيد.

واكد بان ظروف البلاد آيلة الى التحسن وان مستقبلا افضل ينتظر ايران، مؤكدا بان مقاومة البلاد النشطة قد اثمرت.

رایکم