أفاد التلفزيون الجزائري، يوم الاثنين، بإيداع وزيرة الثقافة الجزائرية السابقة خليدة تومي سجن الحراش على خلفية اتهامات بتبديد المال العام وسوء استغلال وظيفتها.
وأمر المستشار المحقق بالمحكمة العليا بإيداع الوزير السابقة خليدة تومي، الحبس المؤقت بسجن الحراش.
وكانت وزيرة الثقافة خليدة تومي قد مثلت منذ زوال يوم الإثنين، أمام المستشار المحقق بالمحكمة العليا.
ومثل مع الوزيرة السابقة، أيضا، الأمين العام الأسبق لوزارة الثقافة، في نفس القضايا.
وقالت مصادر صحفية جزائرية، إن تومي تلقت استدعاء للمثول أمام المحكمة العليا، للتحقيق معها، في إطار امتياز التقاضي، الذي تحظى به بصفتها وزيرة سابقة.
وركزت تحقيقات المستشار المحقق، حسب هذه المصادر على قضايا وملفات، تتصل بالفترة التي كانت فيها خليدة تومي وزيرة للثقافة.
ويرجح أن تكون أوجه صرف وإنفاق المال العام خلال تنظيم عدد من التظاهرات الخاصة، في صلب التحقيقات التي تجريها المحكمة العليا.