۱۲۳۶مشاهدات

وصفهم بالحيوانات والغزاة.. ترامب أكثر رئيس أميركي نشر الكراهية ضد المهاجرين

ويقول الكاتب إنه بوصفه مؤرخا متخصصا في دراسة المشاعر المعادية للمهاجرين، فإنه يعلم أن ترامب ليس أول رئيس أميركي يهين القادمين الجدد إلى البلاد، لكنه فعل ذلك أكثر من أي رئيس أميركي آخر.
رمز الخبر: ۴۲۹۴۵
تأريخ النشر: 11 November 2019

يقول الكاتب تيلور أنبندر إن الرئيس دونالد ترامب نشر الكراهية ضد المهاجرين أكثر من أي رئيس أميركي سابق في تاريخ الولايات المتحدة، وإنه هاجمهم وساهم في اضطهادهم ونعتهم بأقذع الصفات.

ويضيف أستاذ التاريخ بجامعة جورج واشنطن -ومن أحدث مؤلفاته “مدينة الأحلام.. تاريخ الملحمة الذي دام 400 عام للمهاجرين في نيويورك”- أن الولايات المتحدة مليئة بالمنحازين، لكن ترامب هو الأقوى من بينهم حتى الآن.

ويشير إلى أن ترامب الذي تزوج باثنتين من المهاجرات وهما إيفانا زيلنيكوفا من جمهورية التشيك وميلانيا نافز من سلوفينيا، جعل من الخطابات المعادية للمهاجرين عنصرا مركزيا في حياته السياسية، وذلك رغم أنه يصر على أنه لا يحمل أي تحيز ضدهم.

ويقول إن الرئيس الأميركي يقول أحيانا شيئا إيجابيا بشأن مجموعة مهاجرين، مثلما تساءل عن سبب عدم تمكن الولايات المتحدة من الحصول على المزيد من المهاجرين من النرويج، لكنه في الغالب يصورهم على أنهم يشكلون تهديدا، وأنه يصف الجزء الأكبر من الوافدين الجدد إلى الولايات المتحدة -اللاتينيين- بأنهم “حيوانات” وغزاة.

اتهامات

ويقول الكاتب إنه بوصفه مؤرخا متخصصا في دراسة المشاعر المعادية للمهاجرين، فإنه يعلم أن ترامب ليس أول رئيس أميركي يهين القادمين الجدد إلى البلاد، لكنه فعل ذلك أكثر من أي رئيس أميركي آخر.

ويشير أنبندر إلى أن المنحازين طالما أشاروا إلى المهاجرين ووسموهم بأنه يجلبون الجريمة، ويتسببون في الفقر وينشرون المرض ولا يندمجون، وأنهم يفسدون سياسات البلاد ويسرقون وظائف المواطنين ويتسببون في زيادة الضرائب، وأنهم يشكلون خطرا أمنيا، وأن دينهم يتعارض مع القيم الأميركية، وأنهم لا يمكن أن يكونوا “أميركيين حقيقيين”.

ويقول الكاتب إن ترامب وظف كل واحد من هذه الاتهامات، وإن أي رئيس أميركي سابق لم يتبن هذه النظرة للعالم بأسره.

رایکم