۱۸۷۲مشاهدات

روحاني: الحظر التسليحي على ايران سينتهي العام القادم حسب الاتفاق النووي

وقال، ما هو تقصيرنا ان اجرينا معكم مفاوضات لفترة عامين وبالتالي توصلنا الى الاتفاق الذي وقعنا عليه، والان تخرجون منه بعد ان مضى عليه عامان.
رمز الخبر: ۴۲۹۵۴
تأريخ النشر: 12 November 2019

اعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني بان من ثمار الاتفاق النووي رفع الحظر التسليحي عن ايران في العام القادم وسيكون مسموحا لايران بيع وشراء الاسلحة بناء على ذلك.

وفي كلمته اليوم الاثنين في حشد غفير من اهالي مدينة رفسنجان، اشار الرئيس روحاني الى الاتفاق النووي الذي ابرم بين ايران والقوى الست الكبرى "5+1" ومن ثم خروج اميركا منه بعد تولي ترامب زمام الامور في واشنطن، واوضح بانه كانت هنالك 3 خيارات امامنا وهي "الخروج من الاتفاق" او"البقاء فيه مهما كانت الظروف" او "اختيار الطريق الوسط".

واشار الى اننا راينا بان اختيار الطريق الوسط يصب في مصلحتنا واضاف، انه ومع استمرار البقاء في الاتفاق النووي سنحقق العام القادم هدفا سياسيا وامنيا ودفاعيا كبيرا يتمثل برفع الحظر التسليحي عن ايران.

واضاف، ان الحظر التسليحي مفروض على ايران منذ اعوام اي انها لا يمكنها شراء او بيع الاسلحة ولكن حسب الاتفاق النووي والقرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي سيتم رفع الحظر التسليحي عن ايران.

وتابع الرئيس الايراني، ان هذا الامر يمثل احدى النتائج المهمة للاتفاق النووي ودون ذلك يمكننا الخروج منه اليوم ولكن سوف لن نحظى في هذه الحالة بهذه الثمرة التي تنتظرنا العام القادم.. يمكننا الخروج الان من الاتفاق الا ان قرارات مجلس الامن الدولي ستعود ضد ايران، وعلينا التفكير اين تكمن مصالح البلاد.

وقال، رغم ان مصلحتنا تكمن في البقاء في الاتفاق النووي ولكن ليس من الصحيح ايضا ان نعمل نحن بكل مسؤوليتنا فيما يتفرج الطرف الاخر دون ان يؤدي ما عليه من التزامات، لذا فقد اخترنا الطريق الوسط وهو ان نحفظ الاتفاق وان نخفض في الوقت ذاته التزاماتنا خطوة خطوة.. هذا هو الطريق الصائب الذي اخترناه.

واشار الرئيس روحاني الى التقدم الحاصل في مجال الطاقة النووية من حيث التنمية والابحاث واضاف، ان رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية اعلن بانه كانت لدينا 5 انواع من اجهزة الطرد المركزي قبل عدة اعوام فيما لنا الان 15 نوعا.

وقال، ان هذا هو طريق التوازن الصحيح اي ان نحفظ الاتفاق النووي، بمعنى ان نحفظ حقوق الشعب ولا نرضخ لضغوط الاعداء في الوقت ذاته.

وفي الاشارة الى افتتاح المشاريع التنموية قال، ان افتتاح المشاريع الكبرى والعملاقة يعني انه على اميركا وسائر الاعداء ان يعلموا بانهم غير قادرين على اركاع الشعب الايراني العظيم والابي والبطل.

وخاطب الرئيس روحاني اعداء البلاد قائلا، اننا لم نرتكب مخالفة ونعمل وفقا للقانون ولسنا مستعدين للرضوخ امامكم.. انكم تحتجون علينا لماذا استانفنا نشاطنا في منشاة فوردو؟ تحتجون علينا لماذا رفعنا مستوى تخصيب اليورانيوم؟ تحتجون علينا لماذا نعيد نشاط مفاعل الماء الثقيل في اراك؟ تعالوا انتم ونفذوا التزاماتكم.

وتابع الرئيس روحاني، انه متى ما عملتم انتم بكل التزاماتكم سنعود نحن ايضا الى كل التزاماتنا ونعمل بها، اذ ان تفيذ الالتزامات لا يكون احادي الجانب.. ذلك السيد (ترامب) الجالس في البيت الابيض يقول بانهم خُدِعوا في الاتفاق النووي. لم يُخدع احد. ألم تكن لكم حكومة ؟ ألم يكن لكم وزير خارجية؟ ألم يكن لكم مفاوض؟ ألم يكن لكم رجل قانون؟ فكيف خُدِعتم؟ .

وقال، ما هو تقصيرنا ان اجرينا معكم مفاوضات لفترة عامين وبالتالي توصلنا الى الاتفاق الذي وقعنا عليه، والان تخرجون منه بعد ان مضى عليه عامان.

واكد الرئيس روحاني قائلا، بما ان طريقنا صائب فاننا سنستمر فيه.

رایکم