۴۸۶مشاهدات

روحاني لرئيس الوزراء السويدي: التواجد الاميركي في المنطقة أثار غضب الشعوب

ان السويد وسائر دول الاتحاد الاوروبي تعارض زيادة التوتر في المنطقة، وترحب بتنمية العلاقات والتعاون مع ايران في إطار تعزيز الاستقرار والامن الاقليمي.
رمز الخبر: ۴۳۶۰۳
تأريخ النشر: 13 January 2020

أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوم الاحد، ان التواجد الاميركي في المنطقة أثار غضب الشعوب، مشيرا الى ضرورة بذل الجميع جهودهم من اجل تعزيز الاستقرار والامن بالمنطقة.

ولدى تلقيه اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، قدم حجة الاسلام حسن روحاني التعازي بوفاة عدد من الرعايا السويديين في حادث سقوط طائرة نقل الركاب الاوكرانية، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل التحقيقات الشاملة حتى التوصل الى النتيجة النهائية، وستضع كل ما يتم التوصل اليه بشكل واضح تحت تصرف الرأي العام العالمي.

ووصف روحاني البيان الصريح لسبب وقوع حادث سقوط الطائرة الاوكرانية، والذي اصدرته القوات المسلحة الايرانية فور انتهاء التحقيقات الاولية، بأنه امر قيم ويحظى بالاهمية، وقال: علينا ان نبذل جهودنا لئلا تتكرر هكذا حوادث مؤلمة في أي مكان من العالم.

وأكد روحاني ان تواجد القوات الاميركية في المنطقة واغتيالهم القائد سليماني، أثارت التوتر في اجواء المنطقة، وأثار غضب الشعوب، مضيفا: علينا ان نضع يدا بيد وأن نعيد الامن الى المنطقة ونسمح ان يسود الاستقرار في هذه المنطقة.

وأشار الرئيس الايراني الى ان قضايا المنطقة يجب تسويتها فقط بواسطة دول المنطقة وعبر السبل السياسية ومن خلال الحوار، ولابد من احترام سيادة الدول.

واعتبر روحاني الهجوم الايراني على قاعدة عين الاسد بأنه امر قانوني تماما ويأتي في إطار المادة 51 من ميثاق الامم المتحدة وللدفاع الايراني المشروع، مضيفا: ان الاميركان هم المسؤولون عن الاحداث الاخيرة التي وقعت في المنطقة، وعلينا جميعا ان نستنكر الجريمة الاميركية في المنطقة بشكل صريح.

من جانبه، قدم رئيس الوزراء السويدي التعازي في هذه المحادثات الهاتفية لوفاة عدد من المواطنين الايرانيين في حادث سقوط الطائرة، وأعرب عن تقديره للموقف الايراني بشأن تقبل مسؤولية الحادث.

ودعا ستيفان لوفين الى القيام بالتحقيقات الشفافة في إطار التوصل الى اسباب هذا الحادث، معلنا استعداد السويد للمشاركة في هذه التحقيقات.
وبيّن لوفين ان التوتر قد تصاعد اليوم في المنطقة بشكل غير مسبوق، وقال: على الجميع ان يوفروا الظروف لإستتباب الامن والاستقرار من خلال التحلي بضبط النفس واحترام حق السيادة ووحدة التراب لكل الدول.

وأردف: ان السويد وسائر دول الاتحاد الاوروبي تعارض زيادة التوتر في المنطقة، وترحب بتنمية العلاقات والتعاون مع ايران في إطار تعزيز الاستقرار والامن الاقليمي.

رایکم