كشف مسؤول أميركي، أن السعودية دفعت الشهر الماضي نحو 500 مليون دولار للولايات المتحدة كدفعة أولى من التعويضات عن تكاليف القوات الأميركية الموجودة في البلاد.
جاء ذلك بعد أن لم يستطع البنتاغون وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تأكيد إذا ما كانت أي مبالغ قد تم تسديدها، رغم تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الرياض "قد أودعت بالفعل مليار دولار في حساب مصرفي تابع للولايات المتحدة".
ونقلت "سي إن إن" عن المتحدثة باسم البنتاغون ريبيكا ريباريش قولها، إنه "تماشيا مع توجيهات الرئيس لزيادة تقاسم أعباء الشركاء، أشركت وزارة الدفاع المملكة العربية السعودية في تقاسم تكلفة عمليات النشر هذه (للقوات الأميركية)، التي تدعم الأمن الإقليمي وتمنع الأعمال العدائية. وقد وافقت الحكومة السعودية على المساعدة في ضمان تكلفة هذه الأنشطة، وقدمت المساهمة الأولى".
وأشارت المتحدثة إلى أن "المناقشات جارية لإضفاء طابع رسمي على آلية للمساهمات المستقبلية التي تعوض تكلفة عمليات نشر" القوات.
وذكرت "سي إن إن" أن السفارة السعودية في واشنطن لم ترد على طلبها التعليق.
ونشرت الولايات المتحدة الآلاف من قواتها الإضافية وبطاريات الدفاع الصاروخي في السعودية.
وتغطي الأموال المدفوعة من جانب السعودية التكاليف الإجمالية لنشر القوات، إضافة إلى الطائرات المقاتلة وبطاريات صواريخ "باتريوت" الدفاعية لحماية المنشآت النفطية السعودية من هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة.
وبدأت عمليات النشر بعدما هجوم الطائرات المسيرة اليمنية على منشآت شركة "أرامكو" النفطية في سبتمبر 2019.